قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، العميد عبدالله زايد، استُشهد خلال هجوم مسلح استهدف قوات الجيش والأمن في مديرية حوف شرقي محافظة المهرة، ما أثار تعاطفًا واسعًا داخل المؤسسة العسكرية التي نعت بطلها وأشادت بتضحياته الكبيرة وأدواره المهنية والإنسانية التي أرسى من خلالها معايير البطولة والتفاني في خدمة الوطن، كما جرى تأكيد الالتزام الكامل بملاحقة منفذي الهجوم وتقديمهم للعدالة
قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة وتجسيد البطولة في المهرة
العميد عبدالله زايد كان نموذجًا فذًا في قوة العزيمة والوطنية، إذ قضى حياته في خدمة القوات المسلحة بجهود ميدانية وعلمية متواصلة ما جعله يستحق التقدير والإجلال من زملائه وقيادته، فقد وجد في مهامه اليومية دفاعًا صادقًا عن أمن الوطن واستقراره في وجه التحديات الخطيرة التي تشهدها المهرة، مما يعكس أن فقدان قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة يمثل خسارة كبيرة للقوات المسلحة ولا يمكن تعويضها بسهولة، وأكد بيان وزارة الدفاع ورئاسة الأركان على أن دماء الشهيد زايد ستبقى مصدر إلهام لكل من يسير على درب الخدمة الوطنية
تداعيات استشهاد قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة وتأمين مديرية حوف
الهجوم المسلح في منطقة دمقوت الذي أدى إلى مقتل قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة استعرض بشجاعة رجال الجيش والأمن الذين تصدوا للهجوم ببسالة رغم الخسائر التي تكبدوها، وقد أدت الأحداث إلى إصابة اثنين من أفراد القوة، وبينما تتابع القوات العسكرية عمليات البحث لتعقب المهاجمين الهاربين نحو المناطق الجبلية المحيطة، يحافظ الجهاز الأمني على الجاهزية التامة لمنع أي تهديدات إضافية، ويبرز الدور البارز للجنة الأمنية في المهرة التي شددت على استمرارية الحجر القانوني على القيادي الحوثي المحتجز محمد أحمد الزايدي، مع ضمان سلامة إجراءات التحقيق والصلاحيات القانونية في التعامل معه لضمان استقرار المنطقة
الالتزام الأمني والتعاون بين وزارة الدفاع وصلاحيات الأجهزة الأمنية في متابعة منفذي الهجوم
وزارة الدفاع أكدت حرصها التام على التقيد بالتعاون التام مع الأجهزة الأمنية كافة لملاحقة منفذي الهجوم الذي استهدف قوات الجيش، مع العمل المستمر لتقديمهم للعدالة، وذلك يعكس توجهًا واضحًا في تحقيق الأمن وحماية استقرار محافظة المهرة، وفي هذا السياق، جرى التأكيد على أن عملية توقيف القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي في منفذ صرفيت جاءت ضمن هذه الإجراءات، حيث استُخدم جواز سفر مزيف يحمل بيانات مزورة لإخفاء هويته، كما رافق توقيفه وجود طقم مسلح خارج المنفذ أدى إلى رفع حالة التأهب الأمني وتأمين المحيط بالكامل حفاظًا على السلامة العامة