الانتقال إلى الزمالك حلم طالما راوده منذ الطفولة، وهو الأمر الذي عبّر عنه أحمد شريف بفرح كبير عند انضمامه للفريق الأبيض الجديد في مسيرته، حيث اعتبر ارتداء قميص الزمالك إنجازًا شخصيًا عميقًا ومصدر فخر دائم، مؤكدًا أن الانضمام للنادي كان هدفًا صعب المنال لكنه تحقق بفضل العزيمة والعمل المستمر، ما جعله يشعر بسعادة لا توصف وهو ينضم إلى صفوف واحدة من أكبر فرق كرة القدم في مصر.
لماذا كان انتقال أحمد شريف إلى الزمالك حلمًا ينتظره منذ الطفولة؟
يمثل الزمالك قصة عشق للكثير من اللاعبين والجماهير، وهو الدافع الذي دفع أحمد شريف للاجتهاد والتطوير من نفسه حتى نال فرصة الانضمام للفريق الأبيض، وبحسب تصريحاته فإن هذا الحلم تقلّب في ذهنه سنوات طويلة، وتجسد بحماس لا محدود عند ارتدائه القميص الأبيض، هذا الشعور ينبع من قيمة الزمالك على المستوى الشخصي والمهني، بالإضافة إلى الأجواء المناسبة التي يوفرها النادي لينمو اللاعب ويثبت نفسه وسط منافسة قوية تضم أبرز النجوم، وبالفعل أعلن شريف أنه متحمس جدًا لخوض التحدي وإثبات نفسه في صفوف فريق بهذا الحجم.
كيفية تأثير الأجواء الداخلية في الزمالك على أداء أحمد شريف الجديد
الزمالك لا يضم فقط لاعبين محترفين وكبار بخبراتهم، وإنما يشكل بيئة محفزة على التطور المستمر، وهذا ما أكده شريف الرافع من حماسه لوجود لاعبين مثل عبد الله السعيد، الذي وصفه بالمخضرم الماهر الذي يحافظ على مستواه بشكل رائع، إضافة إلى الدعم الكبير من المدير الرياضي جون أدوارد الذي لعب دورًا محوريًا في انتقاله، وأيضًا صداقته المتجددة مع عمرو ناصر زميله القديم من فاركو، فهذه العناصر جميعها تجعل الأجواء في الزمالك متميزة وتشجع على التنافس الشريف وتحقيق الإنجازات المشتركة، وهو ما يراه شريف فرصة مثالية للنمو والتألق.
قصة الارتباط العاطفي لأحمد شريف بالزمالك وأهدافه المستقبلية
لم يكن المال هو الحافز الأبرز في اختيار أحمد شريف للانضمام إلى الزمالك، بل الحب الحقيقي للنادي والارتباط الفطري الذي يجعله يقدّر الزمالك فوق أي عروض مالية، هذا يرتبط برؤيته لمسيرته التي يريد أن يخطو فيها خطوات ثابتة تفتح له الأبواب للمنتخب الوطني، حيث يعتبر اللعب للزمالك خطوة مهمة للغاية لتحقيق حلم الانضمام للمنتخب، وقد بيّن أن هذا يولّد لديه دافعًا قويًا للتدريب بجدية ورفع أدائه، إلى جانب ارتباطه العاطفي بأسطورة الزمالك شيكابالا الذي يقدر مكانته الكبيرة ويعتبر اللعب بجواره شرفًا.