الكلمة المفتاحية: وسام أبو علي
وسام أبو علي أصبح حديث الصحافة الرياضية المصرية قبل أقل من عامين، حين أعلن النادي الأهلي عن تعاقده مع اللاعب القادم من فريق سيريوس السويدي، ومنذ لحظة التحاقه بالأهلي تميز وأظهر أداءً مبهراً أسفر عن حصوله على لقب هداف الدوري المصري في نصف الموسم فقط، ما جعله من أبرز نجوم الفريق وقلوب المشجعين الأهلاوية تنبض باسمه بشدة وله مواقف كواليس دقيقة تتعلق بانتقاله وشدته مع فريقه السابق وإصراره للانضمام إلى القلعة الحمراء مما جعل العلاقة بينه وبين النادي الأصلي حادثة استثنائية في عالم كرة القدم المصرية.
وسام أبو علي وضغطه للانتقال إلى الأهلي وقصة الإصرار
تحدث وسام أبو علي صراحةً عن محاولاته القوية للحصول على فرصة اللعب مع الأهلي، وأشار إلى كمية الضغط التي مارستها على ناديه السويدي الذي كان يرفض التخلي عنه بسهولة، فقبل انضمامه مباشرة في يوليو، كان عقده ممتداً لأربع سنوات ونصف، ومع ذلك تلقى العرض من الأمير توفيق في نوفمبر، أي بعد ثلاثة أشهر فقط، ومن ذلك الوقت وحتى بداية فترة الانتقالات في يناير كان يضغط مع وكيله بكل قوة من أجل إتمام الصفقة خصوصاً أن العرض كان مغرياً لناديه السويدي ما يعكس قوة رغبته وحجم التحدي الذي واجهه لإقناع النادي بتركه
وسام أبو علي والضغط العكسي للرحيل عن الأهلي
لم تستمر الأمور كما بدأت، وبعد موسم ونصف فقط بدأ وسام أبو علي في ممارسة الضغوط من جهة مختلفة هذه المرة على النادي الأهلي نفسه من أجل الرحيل إلى الدوري الأمريكي، رغم أن العروض المرسلة، كما صرح محمد يوسف المدير الرياضي للنادي، لم تكن تلبي طموحات الأهلي المالية أو الفنية، وجاء قرار الإدارة باستبعاد اللاعب من بعثة الفريق المتجهة إلى تونس بسبب عدة أسباب أهمها عدم خضوعه للاختبارات الطبية المقررة والغياب المفاجئ عن التدريبات والجلسات العلاجية بدون إذن الأمر الذي زاد من التوتر في العلاقة وأدى إلى تطبيق العقوبات اللازمة لأن الالتزام والانضباط هما حجر الأساس في فريق بحجم الأهلي، موضحاً أن الملف الطبي كان القشة التي قصمت ظهر العلاقة المتوترة تماماً بين اللاعب والإدارة