وزارة الرياضة تكلف خليف الهويشان برئاسة نادي الشباب حتى نهاية الموسم الرياضي 2025-2026، وذلك بعد قرار حل مجلس إدارة النادي السابق برئاسة محمد بن إبراهيم المنجم عقب استقالته، بموجب الفقرة (6) من المادة (36) من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية؛ كما أقامت الوزارة مجلس إدارة مؤقت يتولى تسيير الأمور برئاسة خليف بن عبدالله الهويشان وعضوية مشعل بن عبد الرحمن العقلا وفالح بن عبدالله الفالح، على أن يستمر هذا المجلس حتى انتخاب مجلس جديد يملك الصلاحيات الكاملة.
تفاصيل مهمة عن تكليف وزارة الرياضة لخليف الهويشان برئاسة نادي الشباب
شهد نادي الشباب تحولًا إداريًا هامًا بعد أن كلفت وزارة الرياضة خليف بن عبدالله الهويشان برئاسة النادي، في خطوة تهدف إلى استقرار الأوضاع الإدارية داخل الفريق، ويأتي ذلك عقب استقالة محمد بن إبراهيم المنجم من رئاسة المجلس السابق، وهو ما أدى إلى قرار حل المجلس بالكامل وفقًا للمادة (36)، وهذا يعكس حرص الوزارة على تنظيم العمل وتحقيق أهداف النادي بفعالية في الموسم الرياضي القادم.
وينحصر دور خليف الهويشان في قيادة مجلس إدارة مؤقت يضم أعضاءً جددًا مثل مشعل بن عبد الرحمن العقلا وفالح بن عبدالله الفالح مع أهمية تفعيل دورهم في تطوير الأداء الإداري للنادي، ومن بين الأهداف في المرحلة الراهنة تحقيق استقرار ينعكس إيجابيًا على الفريق الرياضي وأدائه، بما ينسجم مع تطلعات الجمهور ومتابعي نادي الشباب داخل المملكة.
كيف ينعكس تكليف خليف الهويشان برئاسة نادي الشباب على مستقبل النادي؟
تكليف وزارة الرياضة لخليف الهويشان برئاسة نادي الشباب يؤسس لمرحلة انتقالية هامة ترتكز على تصحيح مسار الإدارة بعد المرحلة السابقة، حيث يُنتظر أن يعزز المجلس المؤقت آليات العمل ويعيد ترتيب أولويات النادي داخل المنافسات الرياضية، ويظهر تخطيط استراتيجي يرتكز على استمرارية الأداء الثابت مع إبراز صورة النادي بشكل إيجابي على الساحة المحلية.
وقد تركز الوزارة على ضرورة أن يظل هذا المجلس في فترة مؤقتة حتى استكمال الإجراءات اللازمة لانتخاب مجلس إدارة جديد، مما يوفر توازنًا بين استمرار العمل الإداري وتحقيق الشفافية في اختيار القيادات القادمة، وهذا ما يجعل تكليف خليف الهويشان من خطوة محورية تضمن محيطًا مهنيًا مناسبًا للنادي.