الكلمة المفتاحية: خفض التصعيد في السويداء بين سوريا وإسرائيل
خفض التصعيد في السويداء بين سوريا وإسرائيل أصبح هدفًا مركزيًا في التصريحات السياسية والعسكرية الأخيرة، حيث أعلنت الإدارة الأميركية استعدادها لاحتواء التوتر المتصاعد في المنطقة، وما تبعه من تحركات عسكرية إسرائيلية تهدف إلى حماية السكان الدروز ووقف الهجمات، وسط اتصالات مكثفة بين الأطراف المعنية لضمان تحقيق استقرار نسبي في الجنوب السوري.
جهود خفض التصعيد في السويداء بين سوريا وإسرائيل: تصريحات ترامب وتأثيرها
أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته تولي اهتمامًا بالغًا لموضوع خفض التصعيد في السويداء بين سوريا وإسرائيل، وبأنهم يسعون إلى تقليل المواجهات حفاظًا على الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي الوقت ذاته أوردت مصادر إخبارية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسحب قواته من المناطق الدرزية داخل سوريا بشكل قريب، ما يشير إلى تغييرات في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية. وعلى صعيد متصل أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة تتابع الوضع في الجنوب السوري عن كثب وتبذل جهودًا لوقف الأعمال القتالية التي تصاعدت في الآونة الأخيرة وهددت الاستقرار الأمني.
خلفية التصعيد العسكري والإجراءات الإسرائيلية في منطقة السويداء
تزيد العمليات العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على أهداف في سوريا من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة الجنوبية، حيث أمر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بإرسال تعزيزات إضافية للقيادة الشمالية بهدف تصعيد وتيرة الضربات وإيقاف الهجمات التي تستهدف الدروز، وهو ما جدد الالتزام الإسرائيلي بحماية هذه المجتمعات وتوفير أمنها. وصرح المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش لا يسمح للجيش السوري بتعزيز وجوده العسكري على الحدود المشتركة وسيظل يحمي المصالح الدروزية في السويداء وجبل الدروز، مع التركيز على المواقع الأمنية الأمامية وتحريك الفرقة 210 لتدعيم المنطقة.