وسام أبو علي أصبح حديث الساحة عقب رفضه المشاركة في تدريبات الأهلي تحضيرًا للموسم الجديد 2025-2026، وسط أنباء عن رغبته الملحة في الرحيل وتجربة تحديات جديدة بعد حصوله على عروض خليجية وأمريكية. الأهلي بدوره أكد استمرار اللاعب بسبب عدم تلقيه عرضًا يرضي مطالب النادي المالية، حيث حدد قيمة 10 مليون يورو للموافقة على رحيله.
وسام أبو علي وعصيان التدريبات: كيف تعامل الأهلي مع الأزمة؟
تعامل الأهلي بحزم مع حالة العصيان التي أقدم عليها وسام أبو علي برفضه المشاركة في التدريبات، مقارنة بما جرى في أندية أوروبية كبرى، حيث لم تستسلم هذه الأندية لمطالب اللاعبين الذين حاولوا الضغط من أجل الانتقال عبر الغياب أو الادعاء بالإصابة، بل التزمت باللوائح الصارمة للحفاظ على حقوقها. يجد الأهلي نفسه أمام تحدٍ يتمثل في الحفاظ على التوازن بين مصلحة الفريق وحقوق اللاعب مع التمسك بطلب 10 مليون يورو كشرط أساسي للموافقة على رحيله، وهو مبلغ لم تحقق العروض المطروحة له أي منه. لهذا، فإن الأهلي يعتمد على قوانينه وعقد اللاعب الذي يمتد لـ3 مواسم إضافية ما يخول النادي التفاوض بقوة إما بالتمسك باللاعب أو بالمقابل المالي المناسب.
اللاعبون الأوروبيون الذين لجأوا لعصيان التدريبات وكيف تعاملت أنديتهم مع الموقف
شهدت كرة القدم الأوروبية عدة حالات مشابهة لعصيان التدريبات من قبل لاعبين يطالبون بالرحيل، استطاعت الأندية الحفاظ على حقوقها عبر تطبيق حلول قانونية وإدارية صارمة، وأبرز هذه الحالات:
- فيليب كوتينيو الذي غاب عن تدريبات ليفربول قبل انتقاله إلى برشلونة مقابل 135 مليون يورو، حيث تمسك ليفربول بمطالبه حتى وصل العرض إلى أعلى قيمة في تاريخ النادي
- عثمان ديمبيلي الذي تغيب عن تدريبات بوروسيا دورتموند في ظل رغبة برشلونة في ضمه، وتم توقيفه داخليًا قبل الموافقة على بيع اللاعب مقابل 135 مليون يورو
- هاري كين الذي تأخر في العودة لتدريبات توتنهام وسط رغبة بالانتقال إلى مانشستر سيتي، ما دفع النادي للتمسك بمطالبه المالية التي وصلت إلى 150 مليون جنيه إسترليني رغم توقف المفاوضات عند 100 مليون
لم تنتهِ هذه الحالات بمجرد العصيان بل استمرت الأمور تفاوضًا وقرارات صارمة ضمن أطر قانونية للنادي، دون ضغوط خارجية تُغيّر موقف الإدارة.