في واقعة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، قررت محكمة الطفل بالأميرية حبس شهاب وليد، سائق التوكتوك الشهير بـ”أرض الجمعية”، لمدة سنتين مع إيداعه في إحدى المؤسسات العقابية، وهذا القرار جاء بعد اعتدائه على الدكتور محمد عبد الجواد. القصة لم تكن مجرد مشاجرة عادية، بل تحولت إلى قضية رأي عام بعدما تم تداول الفيديو على نطاق واسع، مما دفع المحامي هاني محمد للدفاع عن موكله والتأكيد على نواياه الطيبة.
كيف تناول المحامي قضية الاعتداء على “أرض الجمعية”؟
المحامي هاني محمد حرص في حديثه مع الإعلامي تامر أمين على توضيح أن الدكتور محمد عبد الجواد لم يكن يسعى لتحقيق شهرة أو استغلال الموقف لـ”ترند” كما يعتقد البعض، بل كان هدفه إظهار صورة واضحة لتصرفات شهاب وليد ودفعه نحو تصحيح سلوكه، كما أراد إرسال رسالة لكل الشباب الذين قد ينحرفون عن قواعد الاحترام، خاصة على الطرق، حيث أكد أن الهدف من نشر الفيديو كان توعية المجتمع وليس التشهير أو تصعيد الأزمة.
أسباب إصدار حكم الحبس في واقعة “أرض الجمعية”
أصدرت محكمة الطفل قرار الحبس بعد دراسة كاملة للواقعة والأدلة، نظرًا لأن الحادث لم يكن اعتداءً جسديًا عاديًا، بل حمل أبعادًا اجتماعية وقانونية تتطلب ردعًا لتقليل حوادث الاعتداء على الأفراد، كما استندت المحكمة إلى سلوك شهاب وليد الذي لم يلتزم بقوانين المرور واحترام حقوق الآخرين مما استدعى إيداعه في مؤسسة تأديبية، وكان من الواضح أن هذا القرار يعكس رغبة القضاء في إعادة توازن وتأهيل الشباب للابتعاد عن العنف.
خطوات ضرورية لتجنب حوادث الاعتداء مثل “أرض الجمعية”
هل يمكننا تفادي مثل هذه الحوادث؟ بالطبع نعم، وإذا أردنا أن نحد من مثل هذه السلوكيات يجب التركيز على عدة نقاط مهمة لمساعدة الشباب على الالتزام بالحدود الاجتماعية والقانونية: