الأهلي عمل كل حاجة من أجل تسوية أزمة اللاعب الفلسطيني وسام أبوعلي مع النادي القلعة الحمراء، حيث تم تعديل عقده حتى عام 2029 لكنه يُصر على الرحيل خلال موسم الانتقالات الصيفي الحالي، هذه التصريحات كشفها الإعلامي أحمد شوبير في برنامجه الإذاعي الذي يُبث عبر «أون سبورت إف إم»، وأشار إلى أن النادي تحمل مسؤوليات كبيرة تجاه اللاعب رغم تمرده الأخير، في ظل توقعات برصد عقوبات حازمة لإدارة النادي بسبب تغيبه عن فحص الرنين.
الأهلي عمل كل حاجة لحل أزمة وسام أبوعلي ونقاط الخلاف
تتحدث تصريحات شوبير بوضوح عن الجهود التي بذلها الأهلي من أجل الحفاظ على استقرار المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي داخل صفوف الفريق، إذ تم تعديل العقد في عهد المدير الرياضي السابق محمد رمضان لتوفير ظروف مناسبة للاعب لكن التمسك بالرحيل يبقى هو السمة الأبرز في أزمة اللاعب، وتفاقمت الأزمة بعد تغيب وسام عن موعد إجراء أشعة الرنين التي دُعي لها بسبب اشتباه في إصابته بشد في العضلة الخلفية، الأمر الذي زاد من غضب إدارة النادي الأحمر، وترقب قرار العقوبات مما وضع قضية اللاعب تحت مجهر الجماهير.
الأهلي عمل كل حاجة ونتائج تمرد وسام أبوعلي تؤثر على علاقته بالنادي
الأحداث الأخيرة تبرز حجم التوتر في علاقة وسام أبوعلي بالنادي الأهلي، فبين رغبة اللاعب في الرحيل والتزام النادي بعقد مستمر حتى 2029، هناك صراع على احترام العقد والالتزام به وهذا ما يجعله نقطة خلاف أساسية عرفتها الأزمة، الجماهير تتباين في مواقفها، البعض يرى أن الرحيل مطلب منطقي بعد تمرد اللاعب، في حين يصر القسم الآخر على ضرورة الحفاظ على المهاجم بعدما قدم مستويات جيدة وأثبت جدارته في خط هجوم الفريق الأحمر، وقد جاء تغيبه عن أشعة الرنين كخطوة غير مهنية أثارت ردود فعل الإدارة وجعلت العقوبات واردة بقوة.
الأهلي عمل كل حاجة: خطوات محتملة لإدارة أزمة وسام أبوعلي خلال الميركاتو
لدى النادي الأهلي عدة خيارات في التعامل مع أزمة وسام أبوعلي في ظل الميركاتو الصيفي، وتشمل هذه الخيارات محاولة التفاهم المباشر مع اللاعب للوصول إلى حل ودي أو فرض عقوبات تأديبية تفادياً لزعزعة استقرار الفريق، وقد تعمد الإدارة إلى تشديد الإجراءات بعد الحادثة الأخيرة التي تمثلت في تغيبه عن الفحص الطبي، بينما يستمر النادي في بحث بدائل لتعويض مكان اللاعب حال قرر الرحيل، وتُوضح هذه الخطوات في القائمة التالية: