الكلمة المفتاحية: نموذج الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في منجم السكري
نموذج الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في منجم السكري يُعد مثالًا يُحتذى به في تحقيق التعاون المثمر والتنمية المستدامة ضمن قطاع التعدين في مصر، حيث التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مع جيلين دوران المدير التنفيذي لشركة «أنجلو جولد أشانتي» وهدى منصور نائب الرئيس لشركة السكري لمناجم الذهب خلال منتدى مصر للتعدين، حيث تم التأكيد على حرص الحكومة على توفير مناخ استثماري مستقر وجاذب يعزز التعاون الوثيق مع الشركاء الاستراتيجيين.
نموذج الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في منجم السكري وتحقيق نمو استثماري مستدام
تجسّد ما تحقق في منجم السكري نموذج الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص كخطوة ناجحة تُبرز أهمية التناغم بين الجانبين لضمان استغلال الموارد الطبيعية بالشكل الأمثل؛ حيث أكد وزير البترول أن الوزارة ملتزمة باستمرار فتح قنوات تواصل تُسهل الإجراءات وتذلل العقبات التي قد تواجه الاستثمار في هذا القطاع، خاصة مع التعديلات الحديثة لقانون الثروة المعدنية التي تهدف إلى إتاحة فرص أوسع أمام المستثمرين. هذا النموذج يبرهن على قدرة الدولة والقطاع الخاص على العمل سوية في إطار واضح يحقق مصالح البلد ويضمن استدامة مشروعات التعدين.
نموذج الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في منجم السكري والتطور المهني للقوى العاملة
جاءت زيارة جيلين دوران لمنجم السكري بمثابة نقطة تحول كبّرت من أهمية نموذج الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في منجم السكري، حيث أثنت على تطور الأداء ومتطلبات الجودة عالية المستوى، مشيرة إلى أن 97% من القوى العاملة تتكون من كفاءات مصرية متميزة تساهم في نجاح المشروع وتفرده عالمياً. هذا يعكس استثمارًا فعّالاً في العنصر البشري الذي يعتبر حجر الزاوية في نمو قطاع التعدين، مؤكدًا أن الشراكة لا تقتصر على الموارد فحسب بل تمتد إلى تطوير القدرات المهنية والتنموية.