الكلمة المفتاحية: أحداث السويداء في سوريا.. أبرز المعلومات عن طائفة الدروز
أحداث السويداء في سوريا.. أبرز المعلومات عن طائفة الدروز تكشف عن خلفيات معقدة ومتصلة بأبعاد سياسية وعسكرية واجتماعية، إذ وقعت في الأيام الأخيرة مواجهات ساخنة بين عشائر وفصائل محلية أسفرت عن مقتل قرابة 300 شخص، مما دفع الجيش السوري للتدخل وإدارة وقف إطلاق نار مع وجهاء المدينة بهدف استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
أحداث السويداء في سوريا.. أبرز المعلومات عن طائفة الدروز ودور الجيش الإسرائيلي
شهد جنوب سوريا تصعيدًا ملحوظًا بعد مواجهات في محافظة السويداء، حيث شن الجيش الإسرائيلي ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية هامة في دمشق شملت القصر الرئاسي ومقر هيئة الأركان، وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذه الضربات جاءت في إطار التزام إسرائيل بـ”حماية الدروز” الذين لهم تواجد سكاني بارز في المنطقة الجنوبية؛ مما يعكس حساسية الأوضاع بين دمشق وتل أبيب، ويعزز الأهمية الاستراتيجية لمحافظة السويداء في العلاقات الإقليمية المتشابكة. من ناحية أخرى، ذكر مسؤولون إسرائيليون أن التنسيق تم بين الجيش السوري وإسرائيل قبل دخول السويداء في إطار التفاهم على عدم إدخال الأسلحة الثقيلة لكن هذا التفاهم خُلل، وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن بلاده لن تسمح بحشد عسكري على حدودها مع جنوب سوريا مما يبرز التوتر المستمر حول منطقة الجولان.
أحداث السويداء في سوريا.. أبرز المعلومات عن طائفة الدروز وتاريخها وانتشارها
الدروز طائفة عربية نشأت في القرن الحادي عشر الميلادي ويقدر عدد أتباعها حاليا بنحو مليون شخص يعيشون أساسا في سوريا ولبنان وإسرائيل، ويركز وجودهم في جنوب سوريا ضمن ثلاث محافظات قريبة من هضبة الجولان، ويحتل سكان محافظة السويداء النسبة الأكبر بين الدروز هناك، ويتواجد في هضبة الجولان أكثر من 20 ألف درزي منذ احتلال إسرائيل المنطقة في حرب 1967 وضمتها رسميا عام 1981. وتفيد شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن الدروز في الجولان يقيمون إلى جانب نحو 25 ألف مستوطن يهودي يتوزعون في أكثر من 30 مستوطنة، ويُظهر أغلب الدروز انتماءً سوريا وهم يرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية، مكتفين ببطاقات إقامة تُمنح لهم بدلاً من ذلك، مما يعبر عن تمسكهم بهويتهم الوطنية رغم الظروف السياسية المعقدة.