عاصفة ترابية في أسوان تسببت اليوم في تصاعد كثيف للأتربة مما أدى إلى ضعف الرؤية على الطرق السريعة وخاصة الطريق الصحراوي بين أسوان وإدفو، وقد أطلقت المحافظة تحذيرات مشددة لأصحاب المركبات بضرورة توخي الحذر أثناء التنقل، كما دعت العائمات النهرية إلى الالتزام الكامل بإجراءات السلامة حفاظًا على سلامة الجميع، وسط تغيرات مناخية مفاجئة تهدد جنوب البلاد بأمطار رعدية خلال الأسابيع المقبلة.
عاصفة ترابية في أسوان وأثرها على حركة المرور والسلامة
شهدت محافظة أسوان عاصفة ترابية مفاجئة أدت إلى ارتفاع وملحوظ في مستويات الأتربة مما سبب حجب الرؤية جزئيا على الطرق السريعة والطريق الصحراوي “أسوان – إدفو”، وهو ما دفع الجهات المختصة لإصدار تحذيرات صارمة لقائدي المركبات للحفاظ على تركيزهم وانتباههم أثناء القيادة وتجنب السرعة الزائدة التي قد تؤدي إلى حوادث لا تحمد عقباها، وتتزامن هذه العاصفة مع تسارع الرياح المحملة بالرمال والأتربة، مما يزيد من صعوبة الوضع ويجعل التحكم في المركبات أكثر تحديًا، بالإضافة إلى ضرورة توخي الحذر خاصة في مناطق الانحدارات والمنعطفات.
إجراءات محافظة أسوان خلال العاصفة الترابية لضمان سلامة العائمات النهرية
في رد فعل سريع على العاصفة الترابية، أصدرت محافظة أسوان تعليمات واضحة لجميع العائمات النهرية التي أبحرت بالفعل على نهر النيل بضرورة تشغيل كافة الأنوار الملاحية وأنوار الجانبين، كما شددت على التزام القادة بعدم زيادة السرعة والرعونة في مواجهة الظروف الجوية الصعبة، مع التأكيد على اتباع التعليمات الأمنية الخاصة بالإبحار في هذه الظروف، ويهدف هذا التشديد إلى تقليل احتمالات وقوع حوادث ناتجة عن ضعف الرؤية وسرعة الرياح التي قد تتسبب في تحطم أو غرق بعض العائمات، ويذكر أن المحافظة قد خصصت فرق إنذار ومتابعة لحالة هذه العائمات طوال فترة تأثر المحافظة بالعاصفة.
تغيرات الجوية المفاجئة وتوقعات الأمطار الرعدية في أسوان والمناطق الجنوبية
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عبر تصريحات رسمية عن تغيرات مناخية مفاجئة يشهدها جنوب البلاد تشمل مدن أبوسمبل، أسوان، حلايب، والشلاتين مع توقعات بسقوط أمطار رعدية هذا الأسبوع، وتأتي هذه التغيرات بعد فترة من الموجة الحارة والرطوبة العالية التي أثرت على معظم أنحاء الجمهورية، ولذلك ناشدت الهيئة جميع الجهات المعنية والمواطنين الاستعداد واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتقليل تأثير هذه الظواهر الجوية سواء من حيث حماية الممتلكات أو السلامة الشخصية، ويُتوقع أن تستمر حالة عدم الاستقرار حتى نهاية الأسبوع المستخدم مما يتطلب يقظة مستمرة.