تظاهرة جماهيرية في أبين تطالب بتحسين الخدمات الأساسية تظهر كصوت احتجاج جماهيري يعكس الغضب المتزايد من تردي الأوضاع المعيشية في المحافظة، حيث يعاني المواطنون انقطاع الكهرباء وانعدام المياه وتدهور العملة المحلية، وتتجمع جموع المواطنين في مدينة زنجبار لتسليط الضوء على هذه المعاناة والسعي لتغيير واقع الخدمات، وسط صمت رسمي مستمر يشجع على مزيد من التدهور.
تظاهرة جماهيرية في أبين تعبر عن صرخة ضد الإهمال وتدهور الخدمات الأساسية
تأتي التظاهرة الجماهيرية في أبين كصرخة شعبية سلمية يرعاها المجلس التنسيقي الأعلى بالمحافظة، لتسليط الضوء على الانهيار المستمر للخدمات الأساسية التي تؤثر سلبًا على حياة الناس؛ إذ يؤكد الشيخ محسن البلعيدي أن الهدف الرئيسي هو إيصال الصوت المعبر عن معاناة المواطنين جراء الإهمال المستمر في تقديم الخدمات، وارتفاع الأسعار التي تفاقمت بفعل الأزمة الاقتصادية وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر الذي يستهلك طاقة السكان ويزيد من توترهم، فالمطالبة بتحسين الخدمات لم تعد خيارًا بل ضرورة حتمية للعيش الكريم، ويطالب البلعيدي الحكومة المعنية بالتحرك الفوري لتوفير الاحتياجات الأساسية أو تحمل مسؤولية رحيلها مع التحالف العربي الذي لم يقدم سوى المزيد من المعاناة.
تظاهرة جماهيرية في أبين ودور المجلس التنسيقي في توحيد الصفوف
يشكل المجلس التنسيقي الأعلى في محافظة أبين بقيادة محمد دمبع النخعي الركيزة الفاعلة في توحيد أبناء المديرية للمشاركة في التظاهرة الجماهيرية السلمية، حيث يدعو الشيخ محسن البلعيدي إلى التعبير عن المطالب المشروعة بأسلوب حضاري وسلمي يعكس وعي المجتمع ورغبته في الإصلاح، فالوضع المأساوي الذي وصلت إليه المحافظة يشمل مختلف مناحي الحياة من جوع وفقر وانقطاع للكهرباء يُعمّق من المعاناة اليومية، وتأكيد المجلس على رفض استمرار هذه الأوضاع الكارثية يعكس النضال المستمر لأبناء أبين لإنهاء الأزمة وتحقيق حياة أفضل، ويشدّد على أن هذه التظاهرة الجماهيرية ليست إلا خطوة في طريق طويل من المطالب التي يجب أن تتحقق لتعديل مسار الخدمات الأساسية.
تظاهرة جماهيرية في أبين واستنكار سياسات التجويع والإفقار الممنهجة
توضح التظاهرة الجماهيرية في أبين استنكار السكان لما وصفوه بسياسات التجويع والإفقار التي تتسبّب بها الحكومة والتحالف العربي، حيث يتهم الشيخ البلعيدي هذه الأطراف بالتواطؤ في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مما يعمّق من معاناة المواطنين ويجعلهم أبعد ما يكونون عن الحصول على أبسط مقومات الحياة؛ ويشدّد على أن أبناء أبين لن يصمتوا بعد اليوم وستستمر فعالياتهم السلمية حتى تنال حقوقهم، وبهذا يشير إلى أن التجمع الشعبي جاء نتيجة تراكم الاستياء وغياب الاستجابة، ويتجسد ذلك في نقص الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وانقطاع الرواتب إلى جانب انهيار الدولة المالية، مما يترك المواطنين في حالة يأس وسط تجاهل وانعدام الدعم الرسمي.