كشف عبد الله شهبازي عن تغير أماكن إقامة مسؤولي النظام الإيراني بشكل يومي تعبيرًا عن حالة التوتر التي تسود دوائر القرار داخل النظام إثر التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل الذي استمر 12 يومًا، حيث يشبه شهبازي وضع هؤلاء المسؤولين بأعضاء الجماعات السرية للحفاظ على أمنهم من عمليات اغتيال محتملة مما يجعلهم يتجنبون استخدام الهواتف المحمولة خشية التعقب، ويشير إلى وجود شبكة إسرائيلية داخل البلاد تقوم بعمليات استخباراتية متقدمة لم تعد سرًا بعد الأحداث المتصاعدة.
تغير أماكن إقامة مسؤولي النظام الإيراني وأثره على الأمن الداخلي
تغير أماكن إقامة مسؤولي النظام الإيراني بشكل يومي يعكس أبعاد القلق المتزايد داخل هياكل السلطة التي تحاول تجنب أي تهديدات قد تنجم عن تصعيد التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث يؤكد عبد الله شهبازي أن المسؤولين باتوا يتخذون إجراءات احترازية مشددة كالتنقل المستمر وعدم استخدام الهواتف المحمولة التي قد تكشف مواقعهم بسهولة، مما يؤثر على ديناميكية عمل المؤسسات الأمنية ويزيد من حالة عدم الاستقرار داخل الجهاز الحاكم الذي يواجه تهديدًا مزدوجًا بين تهديدات خارجية من المخابرات الإسرائيلية واحتقان داخلي متزايد.
شبكة إسرائيلية داخل إيران وتأثيرها على تغير أماكن إقامة مسؤولي النظام الإيراني
شبكة سرية إسرائيلية تعمل داخل إيران تلعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ عمليات استخباراتية متقدمة وفق ما كشف عنه شهبازي مما يزيد من مخاوف المسؤولين الإيرانيين ويجبرهم على تغيير أماكن إقامتهم باستمرار لتفادي الاستهداف، هذه الشبكة الأمنية تشكل تحديًا كبيرًا لأجهزة الأمن الإيرانية التي تواجه انتقادات بشأن فقدانها السيطرة الكاملة على حماية نخب القرار، وتبرز أهمية هذا الكشف في ظل تصاعد الضربات العسكرية المتبادلة التي تؤدي إلى تزايد القلق والاضطراب داخل دوائر صنع القرار مما يجعل الأمن الداخلي في حالة يقظة مستمرة.
انعكاسات تصعيد التوتر بين إيران وإسرائيل على تغير أماكن إقامة مسؤولي النظام الإيراني
التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب وضع المسؤولين الإيرانيين في موقف دفاعي يضطرهم إلى تغيير مكان إقامتهم بشكل يومي كاستراتيجية للتحصين الأمني، وقد تبع ذلك تجنب استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة خوفًا من التعقب، وذلك في سياق يوضح مدى اختراق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية للأمن الإيراني، والتوترات التي أدت إلى تبادل ضربات عسكرية وعملية استطلاع متقدمة، ما يزيد من عدم اليقين في الأوساط الحاكمة ويزيد من التساؤلات عن قدرة الأجهزة الأمنية على مواجهة هذه التحديات المتزايدة.