أسواق الأسهم الآسيوية تواجه يومًا مليئًا بالتذبذب والترقب، حيث شهدت الأسهم الصينية صباح الأربعاء تراجعًا بعد صدور بيانات صناعية مقلقة، بينما تراقب الأسواق اليابانية الانتخابات المرتقبة نهاية الشهر ومفاوضات التجارة مع واشنطن، في الوقت الذي يشهد مؤشر بورصة هونغ كونغ ارتفاعًا مستمرًا مدعومًا بقطاع التكنولوجيا، مما يعكس حالة من التباين داخل الأسواق الآسيوية.
تذبذب وترقب في أسواق الأسهم الآسيوية وسط التعريفات الجمركية
تقف أسواق الأسهم الآسيوية على مفترق طرق حاسم بين التذبذب والترقب، حيث يهيمن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين على تحركات السوق، ووفقًا لمذكرة صادرة عن خبراء اقتصاديين في «مورغان ستانلي» يتوقعون بقاء التعريفات الجمركية الأمريكية على الصين عند 30%، وهو ما قد يعرقل التجارة العالمية ويضغط على الصادرات الصينية إذا تم تطبيق نظام تعريفة مزدوجة على الواردات من فيتنام؛ إذ يفرض 20% على الواردات المباشرة و40% على المعاد شحنها من الصين، ما يعمّق حالة عدم اليقين والتذبذب في الأسواق.
انفراجة الرقائق وتأثيرها على تذبذب وترقب أسواق الأسهم الآسيوية
شهدت الأسواق الآسيوية مؤخرًا مؤشرات إيجابية تتعلق بتقنية الذكاء الاصطناعي، حيث أعلن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك استئناف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين ضمن إطار المفاوضات الأمريكية حول المعادن النادرة، بالإضافة إلى مراجعة وزارة التجارة الأمريكية لطلبات ترخيص تصدير الشرائح المتقدمة، ويتزامن ذلك مع تصريحات الرئيس التنفيذي لإنفيديا التي تبرز مساهمة الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر في دفع التقدم العالمي؛ هذه الأخبار دفعت أسواق الأسهم الآسيوية إلى حالة من الترقب المدعوم بالأمل بتحسن العلاقات التجارية، لكن مع استمرار بعض التحديات الاقتصادية التي تسبب التذبذب.
مؤشرات رئيسية تسلط الضوء على تذبذب وترقب أسواق الأسهم الآسيوية
لا تزال مؤشرات الأسهم في آسيا تعكس حالة مختلطة بين ارتفاعات وانخفاضات نابعة من تذبذب وترقب المستثمرين، من اليابان والصين إلى هونغ كونغ وسنغافورة، وجاءت البيانات كالتالي: