أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارًا جديدًا يهم كل طالب وأولياء أمورهم حيث أوضحت أن المهارات المهنية والتربية الفنية ستُدرج ضمن مواد النشاط ولن تُحتسب في المجموع النهائي، مما يغير من طريقة تقييم الطلاب في تلك المواد، ويوفر لهم فرصة أكبر للتركيز دون ضغوط حساب الدرجات في كل مادة، وهذا له تأثير واضح على نظام الدراسة الحالي.
توضيح وزارة التربية والتعليم حول المهارات المهنية والتربية الفنية
مهارات المهنية والتربية الفنية أصبحت من مواد النشاط، وهذا يعني أنها لن تُضاف إلى المجموع الذي يتم عليه ترشيح الطلاب أو تقييمهم في الصفوف الأساسية، القرار جاء بعد مراجعات دقيقة من الوزارة ليتناسب مع التطورات التعليمية ويخفف العبء على الطالب، فهذه المواد تهدف أساسًا إلى تنمية القدرات العملية والمهارات الحياتية وليس لقياس مستوى التحصيل الأكاديمي فقط وبذلك تتحول إلى جانب مكمّل يعزز شخصية الطالب وقدرته على الإبداع.
لماذا مادة تكنولوجيا المعلومات لا تُضاف إلى المجموع في المرحلة الابتدائية؟
وزارة التربية والتعليم أكدت أن مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الصفوف الرابع، الخامس، والسادس تعتبر مادة دراسية لكنها تُدرّس بنظام معدل حيث تتوزع حصصها من فترة إلى نصف فترة فقط، وهنا نقطة مهمة للكثير: مع أنها مادة أساسية في العصر الرقمي إلا أن نتائجها لا تُضاف إلى مجموع درجات الطالب، وهذا التغيير يمكّن الطلاب من التفاعل مع التكنولوجيا بطريقة أقل ضغطًا وأكثر تشجيعًا للتعلم العملي والتجريبي، بدلاً من التركيز فقط على الامتحانات والحصول على درجات.
كيف تؤثر هذه التعديلات الجديدة على نظام التعليم؟
التعديلات المتعلقة بإضافة المهارات المهنية والتربية الفنية إلى مواد النشاط واحتساب مادة تكنولوجيا المعلومات بدون إضافتها إلى المجموع تعكس تحوّلًا في فلسفة التعليم، حيث يتم التركيز على بناء مهارات الطلاب العملية وتنمية إبداعهم بعيدًا عن الحسابات التقليدية للدرجات، وهذا يساعد في:
- تقليل التوتر والضغط النفسي على الطلاب.
- تعزيز التعلم التطبيقي والمهارات الحياتية.
- فتح آفاق أوسع للطالب في مجالات مهنية مستقبلية.
- تشجيع التفكير الإبداعي بدلاً من الحفظ التقليدي.