الكلمة المفتاحية: فحص جودة الأرز
فحص جودة الأرز أصبح موضوعًا محوريًا في إندونيسيا بعد تأكيد وزير الزراعة عمران سليمان على النتائج التي كشفت عن وجود شذوذ كبير في الأسعار وجودة الأرز على مستوى السوق الوطني، حيث تفاقمت المشكلة بين المزارعين والمستهلكين رغم وجود فائض في الإنتاج، فقد كشف الفحص عن انتهاكات عديدة في معايير الأرز مما يستوجب جهودًا حثيثة لتحسين حوكمة الأرز الوطنية.
دوافع فحص جودة الأرز وأسباب التفاوت في الأسعار
بدأت جهود فحص جودة الأرز بعد ملاحظة فروق غير مبررة في أسعار الأرز بين المزارعين والمستهلكين، حيث انخفضت الأسعار على مستوى المزارعين والطحن بينما ارتفعت أسعار المستهلك بشكل غير متوقع؛ وهو ما أثار التساؤلات حول أسباب هذه الظاهرة رغم ارتفاع الإنتاج الوطني بنسبة 14% أو ما يزيد عن ثلاثة ملايين طن وفق بيانات المكتب المركزي للإحصاء. ومع وجود فائض واضح في الإنتاج، استمرت أسعار الأرز في السوق في الارتفاع رغم عدم تحقيق المزارعين لأرباح عادلة، فكانت هذه الدوافع وراء إطلاق حملة فحص شاملة تشمل 268 علامة تجارية بأرز أوبلوسان من 10 مقاطعات رئيسية منتجة.
نتائج فحص جودة الأرز وأثرها على السوق الوطنية
كشفت نتائج فحص جودة الأرز أن حوالي 8.5٪ من العلامات التجارية لم تستوفِ المعايير المطلوبة، حيث تبين وجود أرز سائب يُعاد تعبئته وتبيعه على أنه أرز متميز أو متوسط، إضافة إلى انتهاكات في الجودة والجرعات؛ إذ تبين أن عبوات من خمسة كيلو تعاني نقصًا في الوزن ليصل 4.5 كيلو فقط، مما تسبب في خسائر تقدر بنحو 99 تريليون روبية سنويًا. وقد أكد وزير الزراعة أن نتائج الفحص تدعمها فحوصات وزارة التجارة التي وجدت أن 90٪ من العينات المختبرة لم تكن متوافقة مع المواصفات القياسية، مما يعكس خطورة الوضع ويشير إلى وجود ممارسات غير قانونية تؤثر على مصداقية السوق والمنتجين الشرعيين.