الكلمة المفتاحية: والدة ضحية طالب ثانوي بسبب «رفض الغش»
والدة ضحية طالب ثانوي بسبب «رفض الغش» تعيش حالة من الألم والصدمة، تتذكر التفاصيل الصغيرة التي كانت تجمعها مع ابنها طه نشأت، الطالب الذي حلم بكلية الطب وكتب على الحائط بخط يده «هابقى دكتور»، ولا تزال ابتسامته تضيء تلك الزاوية في بيتهم البسيط بشبرا الخيمة حيث كانت تستعد مع أمهات الأيام الأخيرة للامتحانات وتخطط لمستقبل مشرق
والدة ضحية طالب ثانوي بسبب «رفض الغش»: تفاصيل الاعتداء الذي قلب حياة العائلة
كانت قصة طه نشأت، طالب الصف الثالث الثانوي شعبة علمي علوم، قصة تملؤها الطموح والأمل، فالابن الذي كان يعدّ الأيام ليبدأ رحلته في كلية الطب لم يتخيل أبدًا أن لحظة فرحته بنهاية الامتحانات ستتحول إلى مأساة حقيقية، فقد خرج طه بعد امتحانه الأخير مبتسمًا وسط أصدقائه يتحدث عن النتائج ويتصور معهم، إلى أن واجه اعتداءً وحشيًا حول حياته إلى خطر كبير، وفقًا لحديث والدته التي روت تفاصيل الحادثة التي بدأت بمشادة بسيطة مع زميل رفض الغش بدلاً من الاستسلام لتلك الفكرة
تقول الأم أن الاعتداء أتى بعد انتهاء الامتحان عندما اصطف الطلاب أمام بوابة المدرسة للاحتفال، وفجأة خرج المعتدي من اللجنة وهو يحمل سكينًا، وكان بانتظاره مجموعة من الشباب الذين شاركوه في الهجوم، حيث تعرّض طه لطعنة في الجنب الأيسر أصابت رئته وشرايينه، ثم جروح قطعية في الرأس، ولم يكن هذا كل ما جرى فحالة المجني عليه حرجة وهو الآن على أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى ناصر، والدة ضحية طالب ثانوي بسبب «رفض الغش» تناشد بسرعة القبض على الجناة قبل أن يفلتوا من العدالة
طلاب يحتفلون بطالب ثانوي ضحية رفض الغش ووالدته توثق الحكاية
تروي والدة ضحية طالب ثانوي بسبب «رفض الغش» كيف شاهدت لقطات الاحتفال التي غابت عنها فجأة الأزمة، فابنها كان مع رفاقه يضحكون ويخططون لصيف ملؤه الحرية بعد المذاكرة، وكان يردد كلمات الأمل بالوصول إلى كلية الطب، ويضع خريطة مخططًا مستقبله بالهدوء والاجتهاد، لم يعرف أحد أن شجارًا بسيطًا حدث داخل اللجنة بينه وبين زميله بعد أن طلب منه الغش، ورفض طه بشدة، وعندما قابله ثاني يوم بابتسامة سلم عليه، لم يكن يعلم أن هذا السلام كان بداية الشرور القادمة
الحادثة التي تمت في مدخل المدرسة أمام الجميع كانت ذروة الصدمة، حيث فوجئ الجميع بالهجوم المسلح على طالب اعتبره الجميع هادئًا ومحبوبًا، والدة ضحية طالب ثانوي بسبب «رفض الغش» تصف ولعها بأبنائها الذين كانوا يلتزمون بالقيم، وخاصة طه الذي كان قد وضع على حائط غرفته الكلمات التي تبرز تفاؤله ومثابرته، مما يفتح تساؤلات عن تدهور الحالة الأمنية داخل المدارس واستغلال العنف في حل المشكلات