سنترال رمسيس شهد حريقًا جديدًا أظهر ارتفاع ألسنة اللهب من السطح الخلفي للمبنى الثاني، مما استدعى انتقال أجهزة الحماية المدنية على الفور لمحاصرة النيران والسيطرة عليها، بعد اندلاع الحريق الذي امتد لأكثر من 18 ساعة بمشاركة كبيرة لسيارات الإطفاء والإسعاف لإخماده والمحافظة على سلامة المبنى والموظفين المشاركين في العمل داخله
تفاصيل حريق سنترال رمسيس وتدخل قوات الحماية المدنية
اندلع حريق سنترال رمسيس في الطابق السابع من المبنى، وانتشر بسرعة إلى الطوابق المجاورة وسط تزايد كثيف للدخان، مما فرض ضرورة التدخل السريع من قوات الحماية المدنية التي استخدمت أكثر من 40 سيارة لإطفاء الحريق وإنقاذ الأشخاص المحاصرين، واستمرت عمليات الإطفاء والبزل لأكثر من 18 ساعة متواصلة، حيث تم حصر النيران والسيطرة عليها تدريجيًا في عدة مراحل قبل تنفيذ إجراءات التبريد للمنع من تجدد الاشتعال
الآثار البشرية لحريق سنترال رمسيس والإسعافات المقدمة
نتج عن الحريق في سنترال رمسيس وفاة أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، إضافة إلى إصابة 73 آخرين، حيث تم نقل 25 منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، بينما بقي الآخرون يتلقون الإسعافات الأولية في مكان الحادث، ووضع الجميع تحت المراقبة الطبية ودعم الطواقم المختصة لتقديم الرعاية بشكل سريع وفعال بهدف الحد من المضاعفات المحتملة الناجمة عن استنشاق الدخان الشديد والحروق البسيطة التي أصيب بها بعض الموظفين
الحماية المدنية وجهود التبريد في سنترال رمسيس لمنع تجدد النيران
أكد مصدر أمني أن قوات الحماية المدنية عملت على إجراء عمليات تبريد كاملة لموقع الحريق داخل سنترال رمسيس، وركزت الجهود على المناطق المتضررة خصوصًا التي تواجدت بها كميات كبيرة من الكابلات والمواد السريعة الاشتعال، وأوضحت أن الهدف هو منع أي اشتعال جديد قد يعيد الحريق إلى حالة الحرائق المتفجرة، مما يوفر الوقت ويحفظ المبنى من تدمير أوسع ويضمن سلامة الموظفين والبيئة المحيطة