الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو في ختام تعاملات لندن وسط حالة من التقلب الاقتصادي والانتظار الحذر للقرارات النقدية في بريطانيا والولايات المتحدة التي تؤثر بدورها على تحركات العملات، حيث سجل سعر الإسترليني مع إغلاق السوق 1.3432 دولار أمريكي بنسبة انخفاض 0.51% كما انخفض أمام اليورو ليصل إلى 1.1513 يورو متراجعًا بنسبة 0.31% نتيجة لتأثيرات متعددة تتعلق بالتوقعات الاقتصادية والتغيرات في شهية المستثمرين.
الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو بسبب غموض السياسات النقدية
شهد الجنيه الإسترليني هبوطًا ملحوظًا أمام الدولار واليورو مع اختتام جلسة التداول في لندن نتيجة لعدة عوامل من أبرزها حالة الغموض التي تحيط بالسياسات النقدية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إذ يتعامل المستثمرون بحذر مع احتمالات تعديل أسعار الفائدة التي تؤثر بشكل مباشر على أسواق العملات، كما أن الضبابية في البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخرًا تزيد من حالة عدم اليقين وتحد من التحركات القوية للعملة البريطانية، مما يضعف من أداء الإسترليني أمام أهم العملات العالمية.
تحليل أسباب تراجع الجنيه الإسترليني في مواجهة الدولار واليورو
يرجع تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو إلى عوامل اقتصادية متعددة تشمل:
- التوقعات المتفاوتة بشأن سياسات رفع أو خفض سعر الفائدة البريطاني
- الضبابية الاقتصادية العالمية وتأثيرها على شهية المخاطرة لدى المستثمرين
- البيانات الاقتصادية المنتظرة من أوروبا والولايات المتحدة التي تصب في صياغة توجهات الأسواق
- التذبذب في الأسواق المالية الناجم عن عوامل جيوسياسية وتجارة واستقرار السوق