«انخفاض ملحوظ» سوني تتراجع عن سوق الهواتف الذكية في أوروبا هل نهاية سلسلة Xperia وشيكة؟

تقلص شركة Sony في سوق الهواتف الذكية: ما يحدث مع هواتف Xperia

هاتف Xperia 1 VII أصبح محور حديث سوق الهواتف الذكية مع توقف مبيعاته في عدة دول من أوروبا وآسيا مثل فنلندا وتايوان وهونغ كونغ، مع تعليق المبيعات مؤقتًا في اليابان، وهو ما يشير إلى تغييرات جذرية في استراتيجيات شركة Sony التي بدأت تقلص نشاط قسم الهواتف الذكية لديها وتجعل توافر الجهاز محدودًا جدًا في الأسواق. هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعًا حول مستقبل هواتف Xperia داخل الأسواق العالمية، وسط شكاوى تقنية وأحداث متلاحقة أثرت على سمعة الهاتف والأداء العام للشركة.

توقف مبيعات هاتف Xperia 1 VII في الأسواق الأوروبية والآسيوية

أقدمت Sony على إزالة هاتف Xperia 1 VII من المتاجر المحلية الإلكترونية في فنلندا، حيث أوقفت رسميًا بيع هذا الهاتف وكذلك موديلاتها الأخرى عبر المواقع الرسمية وشركات الاتصالات داخل البلاد، مع تركيز البيع على متاجرها الرسمية ومنصة Amazon في بعض الدول الأوروبية، أما في بقية الأسواق مثل ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، المملكة المتحدة فقد ظهر الهاتف كمنتج نفد من المخزون أو اختفى تمامًا، مما يعكس تقلص حاد في حضور Sony في قسم الهواتف الذكية.

• إيقاف مبيعات Xperia 1 VII في فنلندا وتايوان وهونغ كونغ
• تعليق مؤقت للمبيعات في اليابان بسبب خلل فني
• اختفاء الهاتف من المتاجر الإلكترونية الأوروبية الرئيسية
• توفر الهاتف عبر متاجر شركة Sony الرسمية فقط وبعض المواقع المحدودة

الأسباب التقنية والشكوك حول مستقبل هواتف Xperia

بدأت الأزمة فعليًا من اليابان حيث أبلغ المستخدمون عن مشكلات تستدعي استدعاء الهاتف، من بينها إغلاق تلقائي، إعادة تشغيل غير متوقعة، وحتى فشل كلي في التشغيل، وهو ما دفع Sony إلى تعليق الشحنات والمبيعات والدخول في تحقيقات موسعة، حتى وصلت هذه الإجراءات إلى أسواق أخرى كالآسيوية والأوروبية مع استمرار التقارير التي تدور حول احتمال توقف إنتاج هواتف Xperia بسبب ضعف الحصة السوقية وبروز منافسين أقوياء. تواجه Sony اليوم التحدي الأكبر مع المنافسين العملاقين مثل Samsung وApple وشركات الهواتف الصينية التي فرضت سيطرة قوية على السوق.

هل تنتهي حقبة Sony Mobile مع تقلص مبيعات هاتف Xperia؟

رغم غياب تصريح رسمي عن إغلاق قسم الهواتف الذكية لدى Sony، تشير البيانات الحالية إلى انسحاب تدريجي من عدة أسواق، وهو ما ينبئ بنهاية محتملة لسلسلة هواتف Xperia التي ميزتها تقنيات متقدمة في الشاشات والكاميرات وحتى التجربة الصوتية. تراجع الحصة السوقية والتحديات التقنية يشكلان عائقًا كبيرًا أمام استمرار المنافسة في هذا القطاع الحيوي، بينما يبحث المستخدمون عن بدائل أكثر استقرارًا وانتشارًا.

تراجع Sony في سوق الهواتف الذكية لم يكن مفاجئًا، بل كان نتيجة تراكم عوامل عدة مثل:

• شكاوى المستخدمين المتتالية حول أعطال الأجهزة
• انخفاض فرص التوسع في الأسواق العالمية
• تحول تركيز الشركة إلى قطاعات تكنولوجية أخرى
• المنافسة الشرسة من شركات كبرى ومتخصصة

وبهذا يصبح مستقبل هواتف Xperia على قضية حاسمة، بين محاولة التوافق مع المتطلبات التقنية الجديدة أو احتمالية توديع قطاع الهواتف الذكية تدريجيًا داخل خطة Sony الجديدة التي يمكن أن تركز على مجالات أكثر ربحًا وتطورًا.

تجارب المستخدمين الأخيرة جعلت من هاتف Xperia 1 VII قضية محورية في تحول مسار Sony، حيث تعكس كل المؤشرات رغبة في إعادة تقييم الأوضاع أو التقليل من استثمارات الشركة بهذا القطاع الذي طالما شكل تحديًا كبيرًا أمامها في السباق العالمي للهواتف الذكية بمختلف طرازاتها.