اليونسكو تدرج جزيزة تيواي بسيراليون على قائمة تراثها العالمي ما يمثل لحظة فارقة في تاريخ حماية البيئة في البلاد فور الإعلان عن هذا القرار، عبّر وزير البيئة والتغير المناخي “جيووه عبدولاي” عن سعادته الكبيرة بهذه الخطوة التي تُعَدّ الأولى لسيراليون في سجل اليونسكو، حيث أخذت الجزيرة مكانها المرموق بين مواقع التراث العالمي من خلال جهود مكثفة دامت سنوات
اليونسكو تدرج جزيزة تيواي بسيراليون وتفتح آفاق السياحة البيئية
قرار اليونسكو بإدراج جزيزة تيواي بسيراليون على قائمة التراث العالمي يمثل إنجازاً بيئياً وثقافياً بارزاً ينبع من التزام محلي وعالمي بحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي الغني الذي تتمتع به هذه الجزيرة، وقد لاقى هذا الحدث ترحيباً واسعاً من قبل المسؤولين والناشطين البيئيين خاصة الناشط تومي جارنيت الذي كرّس جهوده منذ عام 2000 لتحويل الجزيرة من مكان مهدد بالتدهور البيئي إلى مركز للسياحة البيئية والبحوث، وبدعم من منظمات محلية وعالمية تم زرع ملايين الأشجار لتحسين الغطاء النباتي والتنوع الحيوي في المنطقة، ما جعل الجزيرة نقطة جذب للمحميات الطبيعية وسكانها من النباتات والحيوانات النادرة
جهود الأسمدة والتوعية: سر إدراج اليونسكو لجزيزة تيواي بسيراليون
التحديات التي واجهت جزيرة تيواي كانت جسيمة بداية من بقايا الذخيرة الفارغة وانتشار قطع الأشجار، والتأثيرات الاجتماعية والصحية جراء أوبئة مثل الإيبولا، لكن بتضافر الجهود البشرية والتنظيمية، استطاع نشطاء البيئة أن يؤسسوا لمرحلة جديدة قائمة على إعادة البناء البيئي والوعي المجتمعي، وفيما يلي أبرز الخطوات التي ساهمت في إدراج اليونسكو لجزيزة تيواي بسيراليون:
- إزالة الذخائر الأرضية والمخلفات الحربية من أراضي الجزيرة
- رفع مستوى الوعي لأهمية حماية الغابات والمحافظة على التنوع البيولوجي
- التنسيق مع منظمات البيئة لتمويل مشاريع التشجير وزراعة ملايين الأشجار
- تطوير بنية تحتية مناسبة للسياحة البيئية والبحوث العلمية
- حماية الأنواع المهددة مثل الشمبانزي وقرد الكولوبس وفرس النهر القزم
هذه الخطوات المتسلسلة أسهمت بشكل فعال في تحويل الجزيرة إلى واحة حيوية للتنوع البيولوجي وأداة قوية لمحاربة التدهور البيئي في سيراليون