كأس العالم للرياضات الإلكترونية كانت محطة فارقة في حياة الصحفي الألماني غابرييل سيرمان الذي اختبر مزيجًا استثنائيًا بين التقنية والتراث السعودي في تجربة إعلامية وفريدة من نوعها حيث عبر عن اندهاشه الكبير من التنظيم الاحترافي والجو الحماسي الذي ساد هذا الحدث العالمي مشاركة أكثر من (2000) لاعب مع جوائز ضخمة تزيد عن (70) مليون دولار أثرت على نظرته تجاه المملكة وجعلته يكتشف جوانب سياحية وثقافية لم يكن ليخطر في باله استكشافها في مهمة صحفية خارج أوروبا
كأس العالم للرياضات الإلكترونية وتجربة ثقافية ساحرة
لم تكن مشاركة غابرييل سيرمان مجرد تغطية رياضية عابرة بل تحولت إلى رحلة مثرية شملت فعاليات ثقافية وسياحية متنوعة أطلعته على جوانب جديدة من الحياة السعودية حيث حضر مهرجان المأكولات الشعبية الذي جمع أطباقًا من مختلف مناطق السعودية وأعدها طهاة محترفون مما أضاف بعدًا آخر لمعرفته عن الثقافة المحلية والنكهات الأصيلة التي تعبر عن تراث المملكة العميق
التقنية والتراث في جناح “وِرث” التفاعلي أبرز محطات كأس العالم للرياضات الإلكترونية
زيارة غابرييل لجناح “وِرث” كانت بمثابة تجربة غامرة تخطت توقعاته حيث تمكن من تصميم شخصية رقمية خاصة والانطلاق بها في رحلة افتراضية تعكس ملامح التراث السعودي بأسلوب حديث وتفاعلي استخدمت فيه ألعاب مستوحاة من الثقافة المحلية مما يعكس قدرة المملكة على مزج التراث بالفن الشعبي وتقنيات العصر ليقدم منتجًا إبداعيًا جذابًا يناسب الشباب الرقمي ويعزز الاهتمام بالتراث العربي بطريقة مبتكرة
روح المنافسة والتنظيم الدولي في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تعاون الجمهور السعودي مع الفرق العالمية بروح رياضية عالية وكان لدعمهم الحماسي أثر واضح على الأجواء العامة للمنافسات وأضاف طابعًا مميزًا على الفعالية حيث أثنى غابرييل على التنظيم المحكم الذي يواكب مستوى البطولات الكبرى وأشار إلى أن هذا الحدث رفع سقف التوقعات وغيّر فكرته عن الرياض كوجهة تحتضن أكثر من مجرد مسابقات رياضية بل مكان ينبض بالضيافة والعراقة والتجارب السياحية المتنوعة