النادي الأهلي تكبد خسائر مالية كبيرة بعد خسارته أمام بالميراس في كأس العالم للأندية حيث بلغت خسائره نحو 3 ملايين دولار أي ما يعادل حوالي 152 مليون جنيه مصري وذلك حسب ما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” حول الجوائز المالية المخصصة للبطولة ومن اللافت أن هذه الخسائر تجاوزت مجرد تعادل الأهلي مع إنتر ميامي الأميركي إذ فقد فريق القلعة الحمراء فرصة الحصول على مكافأة الفوز في المباراة الثانية وهو الأمر الذي وضعه في موقف مالي صعب داخل البطولة ويأمل النادي أن يعوض خسائره حين يلتقي بفريق بورتو البرتغالي في اللقاء القادم الذي ينتظره الجميع بشغف كبير.
النادي الأهلي وخسائره المالية في كأس العالم للأندية
تكبد النادي الأهلي خسائر مالية بحق بعد هزيمته على يد بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من منافسات كأس العالم للأندية التي أقيمت مساء الخميس على ملعب ميتلايف في الولايات المتحدة الأمريكية ويلعب الأهلي ضمن دوري المجموعات حيث يوضح “فيفا” أن الفائز في كل مباراة يحصل على 2 مليون دولار بينما يحصل المتعادل على مليون دولار فقط وهذا النظام المالي تسبب في خسارة المبلغ الكبير بعد أن تعادل الأهلي في مباراته الأولى مقابل إنتر ميامي ثم خسر أمام بالميراس مما انعكس تأثيره بشكل واضح على المردود المالي للنادي.
الأسباب التي أدت إلى خسائر النادي الأهلي المالية في البطولة
رغم الأداء المميز الذي قدمه النادي الأهلي في بعض لحظات المباراة إلا أن خسارته أمام بالميراس أثرت سلبًا لا من حيث النتائج فقط بل من جانب الميزانية المالية الخاصة بالبطولة وكان من عوامل خسارة النادي المالي ما يلي:
- تعادل المباراة الأولى ضد إنتر ميامي الأميركي حيث خسر النادي مكافأة الفوز كاملة لنيله مبلغًا واحدًا بدلًا من 2 مليون دولار
- الهزيمة في الجولة الثانية بالميراس التي أهدرت على الأهلي مكافأة بقيمة 2 مليون دولار
- النظام المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الذي يحدد توزيع الجوائز المالية بناءً على نتائج المباريات
- تراجع مستوى الفريق في بعض فترات المباريات مما أثر على فرص الفوز واستثمار الجوائز