الكلمة المفتاحية: عقد شيكابالا مع الأهلي
عقد شيكابالا مع الأهلي كان من أبرز الأحداث التي أثارت الجدل في عالم كرة القدم المصرية، حيث شهدت قصة اللاعب أسئلة كثيرة حول أسباب انتقاله أو توقيعه مع أحد أكبر الأندية رغم انتمائه العميق لنادي الزمالك، وتفاصيل أزمة التجنيد التي أعاقت عودته إلى باوك اليوناني تزيد من تعقيد المشهد الحقيقي وراء معارك الكواليس التي سبقته.
تفاصيل عقد شيكابالا مع الأهلي وأسباب عدم إتمام الصفقة
عقد شيكابالا مع الأهلي جاء بعد سلسلة من الأحداث التي بدأت مع عودته إلى مصر لقضاء عطلة في عام 2006، وذلك بعد أن كان لاعبًا في باوك اليوناني، لكن أزمة التجنيد التي واجهها أثرت كثيرًا على حركته مستقبليًا، وقد حاول العودة إلى نادي الزمالك عدة مرات وذهب للقاء المسئولين لكنهم أخفقوا في الالتزام بالمواعيد مما دفعه للتفكير في عروض أخرى، وهنا تدخل الأهلي ليقدم له عرضًا أكبر ماليًا بعقد مدته 3 سنوات مع دفع المبلغ مقدمًا، العرض الذي كان جذابًا بالنسبة لشيكابالا وجعله يفكر جديًا في الأمر، لكن رغم هذا تم إلغاء الصفقة في النهاية لأسباب لم تكشف بشكل كامل، وقد أكد اللاعب نفسه أن انتماءه للزمالك لم يعد كما كان.
كيف أثرت أزمة التجنيد على عقد شيكابالا مع الأهلي ومسيرته؟
أزمة التجنيد التي تعرض لها شيكابالا كانت عاملًا رئيسيًا في إعاقة عودته إلى اليونان ومواصلة اللعب مع نادي باوك، وهذا ما أثر كثيرًا على توقيت ومدى إتمام عقد شيكابالا مع الأهلي، إذ وجد نفسه متقيدًا بظروف شكلت ضغطًا نفسيًا وجعله في حالة ترقب دائمة، وفي هذا السياق قال أحمد إبراهيم صديقه وزميله السابق إن شيكابالا عاش لحظات صعبة بسبب تلك الأزمة، وأن الأمر لم يكن مرتبطًا فقط بالعروض المالية بل بعوامل أخرى منها التنظيم والإدارة التي لم تتعامل بحنكة مع الموقف، وهذا بالتأكيد أثر على مستقبل اللاعب في مصر وخارجها.