«صحة أفضل» شرب الماء كيف تعرف أنك معرض للجفاف بعلامات واضحة وسهلة؟

شرب الماء أمر حيوي لصحة الجسم وعندما يتم شرب الكمية المناسبة تتحسن وظائف الأعضاء ويقل الشعور بالإرهاق، أما شرب الماء غير الكافي فقد يؤدي لمشاكل صحية متعددة؛ بناءً على توصيات «عش بصحة» يجب تقييم شرب الماء من خلال عدة معايير بسيطة لكنها مهمة تساعد في المحافظة على توازن السوائل داخل الجسم وتجنب الجفاف الذي يؤثر بالسلب على النشاط اليومي.

كيف تقيّم شربك للماء بدقة وفق نصائح «عش بصحة»؟

من الأساسيات لتقييم شرب الماء أن يكون لون البول أصفر باهتن وشفاف، لأنه يعكس مدى ترطيب الجسم بشكل عام، بجانب ذلك من الضروري إدراك أن كل أنواع السوائل التي يتم تناولها تدخل ضمن احتياجك اليومي للماء فلا تقتصر فقط على الماء النقي، وفي محاولة لتحسين نوعية السوائل المشتملة على احتياجاتك يجب الابتعاد عن المشروبات الغازية المحلاة والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والسعرات الحرارية الضارة التي لا تفيد الجسم ولا تساهم في الترطيب الفعّال.

3 نصائح من «عش بصحة» للحفاظ على شرب الماء المثالي

الشخص البالغ يختلف احتياجه من الماء حسب عمره ووزنه مع استثناءات خاصة للحوامل والمرضعات والرياضيين الذين يحتاجون كمية أكبر من السوائل، لذلك من المهم أن تكون على دراية بحاجتك الشخصية ولا تستهين بها، كما أن الحفاظ على شرب كمية مناسبة يحافظ على تنظيم حرارة الجسم وضغط الدم ويعزز صحة الجلد والشعر والأظافر إضافة إلى تحفيز الجهاز الهضمي والحفاظ على التركيز، وأخيرًا تسهم الكمية المحسوبة في الحفاظ على وزن صحي بعيدًا عن الزيادة أو النقصان المفاجئ.

• رصد لون البول بانتظام لتقييم ترطيب الجسم
• تنويع مصادر السوائل والتركيز على المياه الطبيعية
• تجنب المشروبات ذات السكريات العالية والحرص على التوازن

علامات تدل على الجفاف يجب الانتباه لها فورًا

عندما يقل شرب الماء أو لا يكون كافيًا لجسمك تظهر عدة علامات تنذرك بضرورة الإكثار من تناول المياه لتعويض النقص قبل أن يتطور الوضع، ومن أبرز هذه العلامات الشعور بالعطش المتزايد بالإضافة إلى تغير لون البول ليصبح داكنًا مما يدل على أن الجسم في حالة نقص شديد في الترطيب، كما يقل عدد مرات التبول خلال اليوم مع الشعور بالدوار والتعب وجفاف الفم واللسان والشفتين، وقد تصبح العيون غائرة وهذا مؤشر قوي على الجفاف.

ذكر «عش بصحة» أن جسم الإنسان يتكون من حوالي 60% ماء وهذا السائل لا يساعد فقط في العمليات الحيوية بل أيضًا في تحسين جودة الحياة عموماً لذلك شرب الكميات المطلوبة يوميًا يغنيك عن الكثير من المشكلات الصحية، فالمحافظة على توازن السوائل داخل الجسم تضمن أداءً أفضل للتركيز والصحة بعيدًا عن مشكلة الجفاف المؤلمة والناتجة عن الإهمال في تناول المياه.

تقييم شربك للماء طريقة واضحة للحفاظ على صحتك؛ اجعل مراقبة لون البول وعادات تناولك للماء جزءًا من روتينك اليومي لتتفادى علامات الجفاف التي قد تؤثر على نشاطك وحيويتك دون أن تشعر.