وداد حسني حارسة وادى دجلة تحكي عن تجربتها في عالم كرة القدم النسائية وكيف استطاعت أن تصحح نظرة المجتمع الذي كان يعتقد أن «الكورة مش للبنات» لتصبح واحدة من أبرز حارسات المرمى في مصر، رغم كل التحديات والصعاب التي واجهتها منذ بدايتها في الشوارع وحتى تحقيقها النجاحات مع نادى وادى دجلة ومنتخب مصر، فحكايتها ليست مجرد لعبة بل قصة عزيمة وإصرار.
وداد حسني حارسة وادى دجلة: بداية الحلم من الشوارع إلى العالمية
بدأت وداد حسني ممارسة كرة القدم منذ الصف الثالث الإعدادي في شوارع دمياط برفقة والدها الذي كان يشجعها ويدربها على حراسة المرمى، وبعد وفاة والدها لم تفقد العزيمة، بل اختارت الدخول في عالم الرياضة بجدية، وبدأت في الرياضات الأخرى مثل كرة السلة خلال المرحلة الثانوية والجامعة، لكن حارس المرمى بقي حلم والدها الذي تمنت تحقيقه، وفي 2020 انضمت إلى فريق وادى دجلة الذي كانت تحلم باللعب له لما له من مكانة في كرة القدم النسائية المصرية وهذا الانتقال كان نقطة انطلاقها الحقيقية نحو الاحتراف والمنافسة القارية مثل دوري أبطال إفريقيا.
تجربة وداد حسني حارسة وادى دجلة في مواجهة التحديات وصناعة التغيير
نجحت وداد في تغيير نظرة المجتمع السلبي تجاه الفتيات اللاتي يرغبن في ممارسة كرة القدم؛ إذ كانت تسمع منذ البداية أن «الكورة مش للبنات»، لكن استطاعت عبر التزامها وإصرارها إثبات العكس، وقدمت نموذجًا مشرفًا عندما وصلت للمنتخب المصري في 2016 وأثبتت مهارتها في مراكز حراسة المرمى، حيث تقول إن دعم النادي والإدارة كان له دور محوري في تحقيق النجاحات وتهيئة ظروف مناسبة للفتيات، كما أن الانضمام للفرق المنافسة وتفوقها في المباريات الصعبة مثل مواجهة فريق «مسار» والتي أسفرت عن لقب الدوري جعلها تشعر بثقة أكبر.
- الالتزام بالتدريبات اليومية والتطوير المهاري
- الحفاظ على التوازن النفسي وعدم التأثر بالضغوط الجماهيرية
- الاعتماد على فريق العمل المتميز داخل النادي
- التمسك بالقيم والأخلاقيات الرياضية
- الاستعداد العقلي والبدني لكل مباراة