ارتفاع درجات الحرارة في مصر خلال منتصف يوليو يشير إلى موجة حر شديدة تمتد من الأربعاء 16 يوليو وحتى الجمعة 18 يوليو، حيث يُتوقع أن تزداد درجات الحرارة بين 2 و3 درجات مئوية، مما يجعل الطقس أكثر حرارة خلال ساعات النهار، وتتفاوت الحرارة على مناطق البلاد، مع تزايد الإحساس بالحرارة بسبب ارتفاع نسب الرطوبة، وهو ما يجب الانتباه له عند الخروج.
تفاصيل ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة خلال منتصف يوليو
تشير التوقعات إلى أن درجات الحرارة على السواحل الشمالية ستتراوح بين 31 و32 درجة مئوية، أما العاصمة القاهرة فسوف تسجل ما بين 37 و38 درجة مئوية، في حين قد تصل الحرارة جنوبي البلاد إلى 40 و43 درجة مئوية، وأكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن ارتفاع نسب الرطوبة يؤثر بشكل كبير في زيادة الإحساس بالحرارة، مما يجعل الطقس أشد حرارة من الأرقام الرسمية، ويرافق ذلك موجة من الرياح النشطة في بعض المناطق، وخاصة السواحل الشمالية.
تأثير الرطوبة على ارتفاع درجات الحرارة والإحساس بها بشكل أكبر
أوضح الدكتور محمود شاهين، مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر، أن الرطوبة المرتفعة تلعب دورًا كبيرًا في زيادة الإحساس بالحرارة بين درجتين وأربع درجات إضافية حسب شدة الرطوبة، وهذا التأثير ملحوظ خصوصًا أثناء فترة النهار، بينما يسود طقس مائل للحرارة في ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر، ويرتبط هذا التأثير بزيادة مخاطر الإجهاد الحراري، وهو ما يستوجب الحرص على اتباع نصائح الصحة العامة.
تحذيرات ضرورية مع ارتفاع درجات الحرارة والاحتمالية لتكون الشبورة المائية
حذر الدكتور محمود شاهين من احتمال تكون الشبورة المائية في الساعات الأولى من صباح الأيام المذكورة، خصوصًا على الطرق الزراعية والسريعة، وقد تكون الكثافة واضحة في المناطق المؤدية إلى السواحل الشمالية ومدن القناة، مما يحتم على السائقين اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، ويرافق ذلك نشاط رياح قوي يصل إلى 45 كم/ساعة على شواطئ السلوم ومطروح، مما يرفع من مستوى الأمواج ويتطلب الانتباه لمن يمارسون أنشطة بحرية.