حامد حمدان أصبح محور اهتمام كبير في سوق الانتقالات الكروية بعدما عبّر نادي بتروجيت عن تمسكه به رغم رغبة الزمالك في ضمه، وما زال الجدل مستمراً حول موقف اللاعب ومستقبل انتقاله إلى القلعة البيضاء، خاصة مع تأكيدات المدير الفني سيد عيد على أهمية حمدان في تشكيلة الفريق البترولي، وما يشكل هذا الملف من تحديات فنية وإدارية في صفوف الأندية المتنافسة.
حامد حمدان والتمسك به في ظل رغبة الزمالك في ضمه
ظل نادي بتروجيت يرفض التفريط في اللاعب حامد حمدان رغم المحاولات المستمرة من الزمالك لضم اللاعب، ويُعد حمدان من الركائز الأساسية التي يبني عليها الفريق طموحاته الفنية، ما يجعل الإدارة تحرص على استمرار لاعبه ضمن صفوفها وتحسين عقده ليواكب مستوى أدائه المتطور، وفق تصريحات المدير الفني سيد عيد الذي أوضح أن النادي عمل على تطوير اللاعب بشكل واضح والوصول إلى عقد يعتبر الأعلى قيمة بين لاعبي الفريق. هذا الموقف يشير إلى استراتيجية بتروجيت في الاحتفاظ بأفضل عناصره لتقوية الفريق والحفاظ على الاستقرار الفني والمهاري للفريق، وعدم السماح لأي صفقة أن تضعف خطوطه الأساسية. ولعل الجدول التالي يلخص وضع حامد حمدان مقارنة بأبرز لاعبي بتروجيت:
اللاعب | العقد المالي | الدور في الفريق |
---|---|---|
حامد حمدان | الأعلى في الفريق | قوام أساسي |
توفيق محمد | متوسط | لاعب مهم |
لاعب آخر | أقل | داعم |
تصريحات سيد عيد حول مستقبل حامد حمدان وعلاقات الأندية
أكد سيد عيد أن الأهلي كان الأكثر احترافية في طريقة تعاملها مع نادي بتروجيت، خاصة في اهتمامه بتوفيق محمد قبل البدء في مناقشة ضم حامد حمدان من الزمالك، كما أشار إلى أن رفض بتروجيت لطلب الأهلي بخصوص توفيق محمد لم يتسبب في أية ردود فعل سلبيَّة أو خلافات، بل انتهى الأمر بسلاسة، مما يدل على حسن نية جميع الأطراف في تسيير عمليات التفاوض. وأضاف عيد أن البيت مفتوح أمام اللاعبين ليختاروا الانضمام إلى الأهلي أو الزمالك مع احترام كبير لمكانة بتروجيت ككيان كبير، وهو يوضح حرص النادي على مصلحة اللاعبين والأندية على حد سواء. هذا الموقف من عيد يبرز طبيعة العلاقات القائمة بين الأندية وتأثيرها على مستقبل اللاعبين والصفقات المحتملة.