الرئيس الفلسطيني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن استمرار الحرب يزيد المأساة الإنسانية ويعقّد فرص السلام، بالإضافة إلى ضرورة الإفراج عن الأسرى والرهائن ودخول المساعدات بلا عوائق إلى القطاع المحاصر، رافضًا أن تتولى حركة حماس الحكم بعد انتهاء الحرب، ومشددًا على انسحاب إسرائيل ودعم عربي دولي لحماية الحقوق الفلسطينية وضمان استقرار المنطقة.
الرئيس الفلسطيني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لإنهاء المعاناة الإنسانية
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يكون فوريًا وشاملاً، مع توفير كافة سبل الدعم الإنساني إلى السكان المتضررين، إذ شدد على ضرورة الإفراج العاجل عن جميع الأسرى والرهائن، وضمان زاوية دخول المساعدات الإنسانية دون أية معوقات تواجهها، وذلك لتخفيف المعاناة في القطاع المنكوب الذي يعاني من دمار واسع النطاق وجراح عميقة نتيجة استمرار القصف والحصار، معتبرًا أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى والضرورية حاليًا للتوجه نحو الحلول السياسية المرجوة.
الرئيس الفلسطيني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويرفض حكم حركة حماس بعد الحرب
في لقاء جمعه مع توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق والمبعوث السابق للجنة الرباعية، أكد عباس أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع يكمن في انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، مع تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كافة داخل القطاع بدعم عربي ودولي فاعل، وفي الوقت ذاته عبر عن رفضه التام لحكم حركة حماس بعد انتهاء العمليات العسكرية، ملمحًا إلى أن السلطة الفلسطينية وحدها هي القادرة على إدارة شؤون القطاع وضمان استقرار المنطقة، وهو موقف يعكس تمسكه بمبادئ الشرعية الدولية ورفض الانقسامات الداخلية التي تؤثر على وحدة الفلسطينيين.
خطوات الرئيس الفلسطيني لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطار السلام الدولي
دعا الرئيس الفلسطيني إلى تحرير العملية السياسية من حالة الجمود بإطلاق حوار جاد يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، خصوصًا مبادرة السلام العربية، مشددًا على أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام في نيويورك تحت رعاية الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل الدولتين وتحقيق سلام عادل مستدام، كما استنكر الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تشمل التوسع الاستيطاني ومحاولات الضم والانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأشار إلى ضرورة التنسيق المستمر بين الأطراف المعنية لوقف الحرب وتحقيق الأمن والاستقرار.