«قرار مرتقب» فيفا فترات الراحة بعد كأس العالم للأندية هل يؤثر على ريال مدريد؟

ريال مدريد يواجه تحديًا كبيرًا مع مطالبه بفترات الراحة قبل بداية الدوري الإسباني، إذ تصر الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية على الحصول على فواصل زمنية كافية بعد مشاركتها في البطولة، بينما ترفض رابطة الدوري تعديل مواعيد المباريات، مما يخلق جدلًا حول تنظيم الموسم الجديد وتأجيل المواجهات المهمة مثل لقاء ريال مدريد ضد أوساسونا المقرر الثلاثاء 19 أغسطس.

ريال مدريد وتحديات طلب تأجيل مباريات الدوري الإسباني

مطالب ريال مدريد بفترات الراحة تأتي بعد المشاركة المكثفة في كأس العالم للأندية، حيث يرغب النادي بالراحة الكافية لاستعادة عافيته، إلا أن خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني رفض طلب التأجيل، معتبرًا أن الفرق الأخرى مثل تشيلسي وباريس سان جيرمان لم تُمنح تأجيلًا في الدوري الإنجليزي والفرنسي رغم مشاركتها في نفس البطولة، الأمر الذي دفع إلى إعطاء ريال مدريد 20 يومًا فقط للراحة والذي لا يختلف كثيرًا عن 21 يومًا. ولم يعتقد تيباس أن تغيير موعد مباراة ريال مدريد ضد أوساسونا يستدعي التأجيل خاصة أن الفارق بين المواعيد يوم واحد فقط.

مواعيد الدوري الإسباني وانعكاسها على تجهيزات ريال مدريد

الدوري الإسباني انطلق بداية من الجمعة 15 أغسطس، بمواجهة جيرونا ورايو فايكانو، ووصلت الجولة الأولى إلى نهايتها بمباراة ريال مدريد ضد أوساسونا يوم الثلاثاء 19 أغسطس، وهي المباراة التي يمثل تأجيلها مطلبًا له رمزية كبرى بالنسبة للناديين والاتحاد الإسباني بحسب إذاعة كادينا سير، التي تؤكد أن الخيار الأمثل هو تأجيل اللقاء إلى يوم 29 أكتوبر لتحقيق توازن في الجداول والاستعداد كما يجب.

• انطلاق الدوري كان يوم الجمعة 15 أغسطس بمباريات مثل جيرونا ضد رايو فايكانو وفياريال ضد ريال أوفييدو
• مباريات السبت والأحد تضمنت مواجهات مهمة كبربشلونة وريال مايوركا وريال سوسيداد وفالنسيا
• الإثنين شهد لقاء إلتشي ضد ريال بيتيس
• الختام يوم الثلاثاء مع مباراة ريال مدريد ضد أوساسونا

تدخل فيفا ورابطة الدوري في أزمة فترات الراحة لريال مدريد

بحسب إذاعة كادينا كوبي، فإن فيفا قد يتدخل لتعزيز صناديق الراحة للأندية التي شاركت في كأس العالم للأندية إذا منحت الجهات المنظمة للدوريات فترات راحة قصيرة دون مراعاة الظروف الخاصة لهذه الفرق، مما قد يدفع فيفا لاتخاذ إجراءات تحمي مصالح الأندية الدولية الكبرى، كما يعكس هذا التدخل تعقيدات التنسيق بين المنافسات الدولية والمحلية، حيث تسعى الأندية لحماية لاعبيها وعدم التأثر بالإرهاق أو الإصابات قبل بداية موسم طويل ومجهد.

التوازن بين المواعيد الرسمية وحدود فترات الراحة المطلوبة يشكل تحديًا لمنظمي الدوري الإسباني، وبين رغبة ريال مدريد الحفاظ على جاهزيته المثلى وسط ضغط المباريات والتزامات المنتخبات، يبقى الحل الأمثل هو مساومة دقيقة تحقق مصالح جميع الأطراف دون التأثير على سير المنافسات التي تنتظرها جماهير كرة القدم بحماس.