تباين أسواق الخليج في ختام تداولات اليوم الاثنين وسط ترقب المستثمرين لنتائج الأعمال وتطورات الحرب التجارية التي تلقي بظلالها على الأجواء الاقتصادية، في وقت ارتفعت فيه أسعار النفط عالمياً لتعزز من حالة الترقب، وتشكل هذه العوامل منصة تقييم لأداء الأسواق الخليجية التي شهدت تحركات متفاوتة بين الانخفاض والارتفاعات الطفيفة في أجواء اقتصادية غير مستقرة إلى حد ما، مع تباين واضح في ردود فعل المستثمرين.
تباين أسواق الخليج في ختام تداولات وتأثير نتائج الأعمال على المؤشرات
شهد مؤشر السوق السعودي تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.4% ليغلق عند 11213 نقطة، مستمراً في تأثره بحركة سهم أرامكو الذي تراجع بنفس النسبة، فيما تباينت أسهم البنوك بين ارتفاع سهم الراجحي 0.2% وتراجع سهم السعودي الأول حوالي 0.7% مما يعكس حالة من التردد في السوق، وعلى الجانب الآخر، واصل مؤشر سوق دبي المالي تسجيل أعلى إغلاق منذ مايو 2008 عند 5857 نقطة بارتفاع محدود، في حين لم ينجح مؤشر سوق أبوظبي في الحفاظ على مستوياته وعاود الانخفاض، أما مؤشر بورصة قطر فشهد هبوطاً بنسبة 0.6% مع سيولة كبيرة، بينما حافظت بورصة الكويت على استقرار نسبي بإغلاق مرتفع قليلاً بمقدار 0.03%، ومؤشر بورصة مسقط سجل ارتفاعاً طفيفاً عند 0.1%، أما مصر فقد سجلت ارتفاعاً قوياً في مؤشرها بزيادة حوالي 2% لتصل فوق 33700 نقطة.
تباين أسواق الخليج في ختام تداولات وتأثير أسعار النفط على تحركات السوق
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع تحت تأثير توقعات المستثمرين بفرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا مما قد يؤثر على حجم الإمدادات العالمية، حيث شهد خام برنت ارتفاعاً بمقدار 70 سنتاً بما يعادل 1% ليصل إلى 71.06 دولار للبرميل، ويدعم هذا الارتفاع زيادة واردات الصين من النفط الخام إلى جانب توقعات إعلان الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ورغم هذا الارتفاع، أظهرت بيانات صادرات النفط الروسية تراجعاً بنسبة 3.4% في يونيو مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى 8.98 مليون طن من المنتجات النفطية المنقولة بحراً، وهذا يعكس مزيداً من الضبابية على الاهداف النفطية العالمية وتأثيرها على الأسواق المالية في المنطقة.
تباين أسواق الخليج في ختام تداولات مع تقييم المستثمرين لتطورات الحرب التجارية
يراقب المستثمرون عن كثب تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تفرض ضغوطاً متصاعدة على الأسواق الخليجية وخاصة في ظل الاعتماد الكبير على تدفقات الصادرات وأسعار النفط، حيث تؤدي التطورات المتقلبة إلى تباين في التحركات، ومن العوامل الحاسمة التي تؤثر حالياً هناك: