حصريًا ليه مفيش دخول للكنيسة نجيب جبرائيل يرد على معاذ عليان بعد عملية القلب المفتوح ويهدد بالقانون دوليًا

الكلمة المفتاحية: ليه مدخلش الكنيسة؟

“ليه مدخلش الكنيسة؟” سؤال أثار جدلًا واسعًا بعدما نشره الناشط معاذ عليان على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خضوع المستشار نجيب جبرائيل لعملية قلب مفتوح، حيث طُرح السؤال بتلميح ساخر لطريقة تلقي العلاج، ما دفع جبرائيل للرد بقوة مؤكدًا أن العملية تمت بنجاح تام بفضل الله ورعاية الأطباء المحترفين، وأوضح أن هذا النوع من التلميحات لا يعكس الرحمة التي يجب أن يتحلى بها الجميع.

الإجابة على “ليه مدخلش الكنيسة؟” وتوضيح العلاقة بين الإيمان والطب

عند تعرض المستشار نجيب جبرائيل لهذا التساؤل “ليه مدخلش الكنيسة؟”، أوضح أن الكنيسة لا تمنع العلاج الطبي، بل تُصلي من أجل المرضى وتدعمهم روحيًا دون أن تعيق الطب الحديث؛ مستشهدًا بالقول المأثور للسيد المسيح: “لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل المرضى”، وقال إن الإيمان والعلم يكمل كل منهما الآخر، فالكنيسة تؤمن بالصلاة، والطبيب يقوم بالدور العلاجي الضروري، مشددًا على أن السخرية من المرضى لا تعكس المحبة المسيحية التي ترفض الشماتة أو التقليل من معاناة الآخرين، موضحًا أن ما نشره معاذ عليان لم يكن سوى حملات تحريض على الكراهية لا مكان لها في مجتمع متحضر.

القانون وسلاح الرد على الإساءة المرتبطة بسؤال “ليه مدخلش الكنيسة؟”

تابع نجيب جبرائيل حديثه بالقول إن الرد الأول والأخير على مثل هذه السخرية سيكون عبر القانون فقط، حيث أكد أن القانون الدولي يعاقب على التحريض على الكراهية، وأن ما قاله معاذ عليان يمثل إساءة لأعداد كبيرة من المصريين، مشيرًا إلى أن منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تراقب مثل هذه التجاوزات بدقة ولن تتهاون في الرد، مهما كان مكان إقامة المعنيين حول العالم، كما أكد التزامه بمحاربة كل ما يمس بالمريض سواء على مستوى الحقوق أم الكرامة أمام القانون، داعيًا إلى احترام الجميع للمريض وألم المرضاء وعدم إطلاق أحكام ظالمة أو تصريحات مؤذية عبر منصات التواصل.

رسالة هامة ضد الشماتة وأثر “ليه مدخلش الكنيسة؟” على المجتمع

توجه نجيب جبرائيل بدعوة واضحة للمجتمع بالكف عن استخدام مواقع التواصل في نشر السخرية والإهانة وعدم تحويل المرض إلى سبب للشماتة والتهكم، مشيرًا إلى أن المرض اختبار إلهي يجب أن يُعامل بكل رحمة وتعاطف، لأن المريض يكون في أمس الحاجة للدعاء والدعم النفسي، لا للسخرية التي تسبب له أضرارًا نفسية بالغة قد تفاقم من معاناته، كما أكد أن ما يُنشر على مواقع التواصل له تأثير مباشر على الحالة النفسية للأفراد، داعيًا إلى مكافحة هذه الظاهرة بنشر الإنسانية والرحمة بدلًا من الإهانة، مشددًا على أن احترام المريض والتفاهم بين العلم والإيمان هما أساس تماسك المجتمع وحقوق الإنسان.

  • الكنيسة تدعم المرضى روحانيًا وتدعو لهم بالصلاة
  • العلاج الطبي ضروري ولا يتعارض مع الإيمان
  • الإساءة للمرضى بدعوى الدين تعتبر تحريضًا على الكراهية
  • الرد على الإساءات سيكون عبر القنوات القانونية والدولية
  • استخدام مواقع التواصل يجب أن يكون مسؤولًا ويعبر عن الرحمة لا الشماتة
الجانب التوضيح
وجهة نظر الكنيسة الصلاة من أجل المرضى ودعمهم روحيًا مع عدم منع العلاج
وجهة نظر الطب الطب يعمل على علاج المرضى وهو مكمل للإيمان
رد المستشار نجيب جبرائيل الرد على السخرية بالقانون وحماية حقوق المرضى
التأثير الاجتماعي الشماتة تؤثر سلبًا على نفسية المرضى وتُدعو إلى التراحم

الرد الصريح على “ليه مدخلش الكنيسة؟” يعكس احترامًا للإيمان والطب معًا، ويكشف عن ضرورة التزام جميع الأطراف بالرحمة والإنسانية، بعيدًا عن أي تحيز أو تهكم، لأن المرض حالة انسانية تجبرنا على الوحدة والتضامن لا على الشماتة أو التجريح.

close