مبابي يمثل السر وراء تعثر المفاوضات بين فينيسيوس وريال مدريد، حيث لا تزال الأمور المالية هي العائق الرئيسي في تجديد عقد اللاعب البرازيلي رغم ارتباطه بالنادي حتى عام 2027، فقد جدد فينيسيوس عقده في 2022 براتب بلغ 15 مليون يورو سنوياً، لكن مطالبته برفع هذا الراتب لم تلقَ قبولاً بسبب سياسة النادي المالية التي تتعلق بالراتب الأعلى لمبابي.
مبابي وتأثيره على مفاوضات فينيسيوس مع ريال مدريد
المفاوضات بين فينيسيوس وريال مدريد تأخذ مساراً معقداً، حيث تم رفض طلب رفع راتبه السنوي إلى 20 مليون يورو بالرغم من أداء اللاعب المميز، والسبب الرئيسي يتمثل في وجود لاعب مثل مبابي يتقاضى 15 مليون يورو صافياً، وهو الأعلى أجراً في النادي؛ لذا يُفهم واضحاً أن سياسة الريال تمنع تخطي راتب مبابي لضمان توازن الرواتب وعدم إثارة توترات داخل الفريق.
كيف يؤثر مبابي على هيكل الرواتب داخل ريال مدريد؟
تسير الأمور في ريال مدريد وفق سياسة مالية دقيقة، حيث تم تحديد سقف الرواتب للاعبين دون تجاوز راتب مبابي لهذا عدة أسباب تستند إلى الحفاظ على هيبة لاعب النادي الأعلى أجراً، بالإضافة إلى تجنب فرض أعباء مالية كبيرة على الميزانية، وهذا يضع فينيسيوس في موقف صعب تجاه عقده الجديد، حيث لا يمكنه تجاوز راتب مبابي مهما كانت طلباته أو مستواه، ويأتي هذا ضمن إطار تعزيز الاستقرار المالي للفريق دون التفريط في نجومه.
مبابي وعلاقته بمستقبل فينيسيوس في ريال مدريد
على الرغم من وجود خلافات مالية بين الطرفين، يبقى فينيسيوس لاعباً مهماً في تشكيلة ريال مدريد، ولكن الاستياء الذي أعرب عنه مؤخراً قد ينتج من طريقة تعامل المدرب تشابي ألونسو، الذي تولى المسؤولية قبل كأس العالم للأندية؛ الأمر الذي قد يؤثر على مستقبل اللاعب في الفريق إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مرضٍ للطرفين.