نقل البنك اليمني للإنشاء والتعمير مقره الرئيسي من صنعاء إلى عدن بهدف حماية البنك من مخاطر العقوبات الدولية واستمرار تقديم خدماته المالية وسط التحديات الاقتصادية، ويأتي هذا القرار استجابة لتوجيهات البنك المركزي اليمني الشرعي في عدن والمجتمع الدولي، حيث بدأت العملية رسميًا في 14 يوليو 2025 مع التزام كامل بتوفير الخدمات المصرفية للحفاظ على مصالح البنك.
أهمية نقل البنك اليمني للإنشاء والتعمير وتأثيره على القطاع المالي
يُعد نقل البنك اليمني للإنشاء والتعمير خطوة استراتيجية تهدف إلى حماية البنك من الانعزالات المالية التي قد تنتج عن العقوبات الدولية، ويأتي هذا الإجراء في ظل تحكم مليشيا الحوثي الانقلابية بالعاصمة صنعاء، مما زاد من مخاطر وقوع البنك في قائمة العقوبات التي قد تعرقل عملياته المصرفية، كما يتوازى ذلك مع حرص الإدارة العامة على الحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات المالية للعملاء دون انقطاع، ما يعزز ثقة المتعاملين ويُسهم في استقرار القطاع المالي بشكل عام.
خطوات نقل البنك اليمني للإنشاء والتعمير من صنعاء إلى عدن
تبرز عملية نقل البنك اليمني للإنشاء والتعمير بأنها تشمل تنسيقًا دقيقًا بين الإدارات المختلفة لضمان سلاسة إنهاء العملية، وقد بدأت رسميًا بتاريخ 14 يوليو 2025، مع تشكيل فريق إدارة مختص للتعامل مع تحديث العناوين وأرقام الاتصال الجديدة، وقد دُعي الجميع إلى التعاون الكامل لتفادي أية تعطيلات أو مشاكل قد تعيق سير العمل، وفيما يلي أهم الخطوات التي رافقت هذه العملية:
- إصدار التعميم الداخلي وتوزيعه على مديري الإدارات
- تنسيق مع البنك المركزي اليمني في عدن والمجتمع الدولي
- تحديد وتحديث العناوين الجديدة وأرقام الاتصال
- إبلاغ الموظفين بآخر المستجدات والإجراءات المتبعة
- ضمان استمرارية تقديم الخدمات المصرفية دون انقطاع