«تصميم مبتكر» Galaxy Z Flip7 هل يستحق حقًا الترقية عن Flip6 الجديد

الكلمة المفتاحية: هل يستحق Galaxy Z Flip7 الترقية

هل يستحق Galaxy Z Flip7 الترقية؟ سؤال يتكرر بين مستخدمي Galaxy Z Flip6 بعد إعلان سامسونج عن إصدارها الجديد القابل للطي، فقد جاء Galaxy Z Flip7 مع تحسينات عديدة متعلقة بالحجم والعمر البطاري، ما يدفع البعض لإعادة التفكير في الترقية وتجربة المزايا التي يقدمها هذا الهاتف المطور.

تفاصيل مهمة تفيدك في تحديد هل يستحق Galaxy Z Flip7 الترقية

أحد أبرز الفروقات بين Galaxy Z Flip7 وFlip6 تكمن في حجم الشاشات؛ إذ زادت سامسونج حجم الشاشة الخارجية في Flip7 من 3.4 إلى 4.1 بوصات، وهو ما يمنح المستخدم مساحة أكبر لاستخدام الويدجات ومشاهدة الإشعارات، كما أن معدل التحديث أصبح 120 هرتزًا بدلًا من 60 هرتزًا في الإصدار السابق مما يجعل التمرير أسلس وأسرع، أما الشاشة الداخلية فارتفع قياسها من 6.7 إلى 6.9 بوصات مع زيادة العرض قليلاً، ويتميز كلا الهاتفين بدعم معدل تحديث متغير وسطوع يصل إلى 2600 شمعة في المتر المربع مع دعم HDR10+

تصميم Flip7 جاء أنحف وأرخص سمكًا مقارنةً بالجيل السابق إذ يبلغ عند الفتح 6.5 ملم مقابل 6.9 ملم في Flip6 وهو أمر يضيف جمالًا وأناقة للهاتف، رغم أن الوزن زاد قليلاً بغرام واحد فقط، لكن هذا الفرق لا يؤثر على الشعور العام عند حمل الهاتف أو استخدامه وبالتالي يمكن القول إن تصميم Flip7 محسّن بلا مبالغة ولا يسبب أي إزعاج للمستخدمين

نظرة على المعالج والبطارية في Galaxy Z Flip7 وهل يستحق الترقية بسببهما

اعتمدت سامسونج في Flip7 على معالج Exynos 2500 بدلاً من Snapdragon 8 Gen 3 الموجود في Flip6، وهو قرار أثار جدلاً بين عشاق التقنية، فالمعالج الجديد قد لا يكون بنفس كفاءة المنافس مباشرةً، لكن يُنتظر اختبار الأداء الحقيقي بعد مرور فترة على دخول الهاتف الأسواق، كلا المعالجين يستخدمان تقنية تصنيع متقدمة بحجم 3 نانومتر مع ذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت وخيارات تخزين 256 أو 512 جيجابايت، مما يؤكد أن الأداء سيظل مرضيًا

من ناحية البطارية، قدم Flip7 سعة أكبر تصل إلى 4300 ميلي أمبير مقارنة بـ 4000 ميلي أمبير في Flip6، مما يعطي عمر استخدام أطول تقريبًا 30 ساعة مشاهدة فيديو مقابل 24 ساعة في الإصدار السابق، وعلى صعيد الشحن، تقدم سامسونج الدعم نفسه لكلا الجهازين سواء الشحن السلكي بقدرة 25 واط أو اللاسلكي 15 واط، بالإضافة إلى شحن عكسي بقدرة 4.5 واط فلا فارق كبير سوى زيادة مدة التشغيل

الذكاء الاصطناعي في Galaxy Z Flip7 وعلاقته بسؤال هل يستحق الهاتف الترقية

يحصل Flip7 على مزايا ذكاء اصطناعي جديدة تدعم تجربة المستخدم بواجهة One UI 8 ونظام أندرويد 16، من أبرز هذه المزايا ميزة Circle to Search التي تسمح بالحصول على إجابات سريعة أثناء اللعب دون الخروج من اللعبة، لكنها متاحة حاليًا في الولايات المتحدة والهند مع خطط لتوسيعها لاحقًا، بالإضافة إلى دعم محسّن للمساعد الذكي Google Gemini على الشاشة الخارجية ليقدم تفاعلًا أعمق مع المحيط من خلال تفعيل وضع الفيديو

تشمل التطورات أيضًا تحديثات في تطبيق الكاميرا، حيث تظهر الفلاتر الخاصة بوضع البورتريه على الشاشة الخارجية وقت التقاط الصور الشخصية، مع ميزة Auto Zoom التي تراقب الموقع تلقائيًا أثناء الحركة لتبقى ضمن إطار الصورة، وبالرغم من توفر هذه المزايا في Flip7، من غير الواضح ما إذا كانت ستصل إلى Flip6 بعد تحديث النظام، مما يجعله تحسينًا فريدًا لمستخدمي الإصدار الجديد

  • شاشة خارجية أكبر بمعدل تحديث 120 هرتز وسطوع مرتفع
  • شاشة داخلية أوسع وأطول مع دعم HDR10+
  • تصميم أنحف ووزن متقارب مع Flip6
  • معالج Exynos 2500 الجديد مع احتمالية أداء منافس
  • بطارية بسعة أكبر تدوم لفترة أطول مع شحن متنوع
  • مزايا ذكاء اصطناعي وتجارب تصوير محسنة
المواصفات Galaxy Z Flip7 Galaxy Z Flip6
المعالج Exynos 2500 ثماني الأنوية Snapdragon 8 Gen 3 ثماني الأنوية
الشاشة الرئيسية 6.9 بوصات Dynamic LTPO AMOLED 2X 6.7 بوصات Dynamic LTPO AMOLED 2X
الشاشة الخارجية 4.1 بوصات Super AMOLED 3.4 بوصات Super AMOLED
الذاكرة والتخزين 12 جيجابايت RAM – 256/512 جيجابايت 12 جيجابايت RAM – 256/512 جيجابايت
الكاميرا الخلفية 50 + 12 ميجابكسل 50 + 12 ميجابكسل
الكاميرا الأمامية 10 ميجابكسل 10 ميجابكسل
البطارية 4300 ميلي أمبير 4000 ميلي أمبير
الوزن 188 جرام 187 جرام
السعر 1100 دولار 1100 دولار (متوقع انخفاض)

عند التفكير هل يستحق Galaxy Z Flip7 الترقية، نجد أن هاتف Flip7 يقدم تحديثات مهمة في جوانب التصميم والشاشة مع عمر بطارية أفضل، وهذا يجعله خيارًا جذابًا لمن يرغب في تجربة تقنية قابلة للطي أكثر تطورًا، أما الذين يكتفون بمميزات Flip6 الأساسية فلن يشعروا بفرق كبير في الأداء أو الكاميرا مما يمكنهم من الاستمرار في استخدام هاتفهم الحالي بدون استعجال التحديث، أما مزايا الذكاء الاصطناعي المضافة فقد تكون حافزًا إضافيًا للتغيير حسب الاهتمامات الشخصية

close