المهرة بوابة الجنوب وصمام أمان الدولة القادمة، هي واحدة من أبرز المحافظات اليمنية التي تواجه تحديات أمنية جسيمة؛ فقد شهدت مؤخرًا اعتقال القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي في منفذ صرفيت الحدودي، وهو ما أدى إلى اشتباكات عنيفة وتصدي محكم من أبناء المهرة، مما أكد أهمية المحافظة كحجر زاوية في أمن جنوب اليمن ومستقبل الدولة الجنوبية القادمة.
المهرة بوابة الجنوب وصمام أمان الدولة القادمة.. وعي جنوبي متقدم
تُظهر التطورات التي شهدتها المهرة وعيًا سياسيًا وأمنيًا متقدمًا لدى أبناء الجنوب في مواجهة التهديدات المتزايدة، حيث يعتبر الجنوبيون المهرة شريانًا حيويًا للدولة الجنوبية القادمة؛ فهي ليست مجرد منطقة عادية، بل تمثل نقطة التقاء جغرافية واستراتيجية تربط الجنوب بمنظومة أوسع؛ فاستعداد أبناء المهرة للدفاع عن أرضهم خير دليل على تمسكهم القوي بمشروعهم الوطني الذي يرى في المحافظة بوابة لا يمكن التفريط بها أو السماح بتحويلها إلى مركز فوضى أو تهريب؛ التحديات التي تواجهها المهرة تُعتبر اختبارًا صارمًا لقدرة الجنوب على حماية حدوده وصمامات أمانه.
المهرة بوابة الجنوب وصمام أمان الدولة القادمة.. التصدي للأطماع الحوثية
ظلت المهرة على مدار السنوات السابقة خارج دائرة الصراع المباشر، لكنّ ذلك لم يشفع لها من الأطماع الحوثية التي تحاول اختراقها باستمرار، مستغلة موقعها الاستراتيجي بوابةً خلفية لتهريب الأسلحة والإمدادات؛ لقد شكل اعتقال القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي ضربة أمنية موجعة للمليشيات، لأنه قطع ذراعًا أساسيًا في شبكة التهريب والتنسيق الميداني شرق البلاد؛ يبرز هنا وعي أبناء المهرة والتصميم على حماية محافظتهم بكل الوسائل؛ فهم لا يرون في المهرة سوى صمام أمان جنوب اليمن.
المهرة بوابة الجنوب وصمام أمان الدولة القادمة.. دعم القيادة الجنوبية وحضور قوي
يولي الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أهمية كبرى للتطورات الأمنية في المهرة، حيث يوجه بضرورة تعزيز الوجود السياسي والعسكري في المحافظة، ويثني على صمود أبناء المهرة وتمسكهم بهويتهم الوطنية؛ هذا الدعم المتواصل يؤكد أن القيادة الجنوبية تعي جيدًا أن المهرة ليست حافةً هامشية بل مركزًا أساسيًا يمتلك موقعًا استراتيجيًا يربط جنوب اليمن بسلطنة عمان وبحر العرب، مما يجعلها بوابة حقيقية للدولة القادمة وصمام أمانها في وجه المحاولات التي تهدف إلى تفكيك النسيج الوطني الجنوبي.