شغف الجيل «زد» بالتسوق الإلكترونى والإقبال المتزايد على تطبيقات الصحة النفسية يزيدان تعرضهم للهجمات الإلكترونية بشكل متسارع، حيث يُعتبر هذا الجيل الأكثر تفاعلًا واستخدامًا للإنترنت بمختلف أشكاله، ما يترك أثرًا رقميًا واسعًا يصعب محوه بسهولة، وبالتالي يفتح المجال أمام المجرمين السيبرانيين لاستغلال هذه النقاط الضعيفة والهجوم عليهم باستمرار، مما يجعل فهم طبيعة هذه الهجمات وأسبابها أمرًا ضروريًا للحماية.
كيف يزيد شغف الجيل «زد» بالتسوق الإلكترونى من تعرضهم للهجمات الإلكترونية
يمثل التسوق الإلكترونى جزءًا كبيرًا من حياة جيل «زد» اليومية، حيث يجذبهم تنوع المنتجات وسرعة الحصول عليها بالإضافة إلى الأسعار المناسبة مما يجعلهم يقضون وقتًا طويلاً على منصات الشراء الإلكترونية، بجانب الاعتماد على متاجر مثل Shein وASOS وFashion Nova التي تضيف آلاف المنتجات يوميًا. لكن هذا الشغف يحمل مخاطر غير مرئية، إذ توظّف المواقع الوهمية وروابط التصيد الاحتيالى هذا الانجذاب لتختطف معلومات المستخدمين، فتظهر لهم عروض مزيفة ورموز خصم مغرية تغريهم بإدخال بياناتهم الشخصية والمالية. كما يتفشى استخدام كلمات المرور الضعيفة أو المتكررة، مما يسهل على المهاجمين اختراق الحسابات واستغلالها.
تطبيقات الصحة النفسية بين زيادة الفوائد والمخاطر على جيل «زد»
في ظل الضغوط النفسية المتزايدة تواجه جيل «زد» ظاهرة تسمى iDisorder تعني اضطرابات في معالجة المعلومات بسبب فرط استخدام التكنولوجيا، مما يدفعهم بكثافة للاعتماد على تطبيقات الصحة النفسية والاستشارات الإلكترونية التي توفر الدعم الفوري والتوجيه. إلا أن الاعتماد الكبير على هذه المنصات يُعرّض بياناتهم الحساسة مثل الحالات النفسية والملاحظات العلاجية لأنواع متقدمة من الهجمات السيبرانية، إذ قد تُستخدم تلك المعلومات للابتزاز أو سرقة الهوية. ومن هنا تتضح أهمية تعزيز الحماية الرقمية لهذه التطبيقات والتوعية حول أهمية حماية الخصوصية، إضافة إلى اتخاذ إجراءات أمنية قوية كالمصادقة الثنائية.
النقاط الرقمية التي يستغلها المهاجمون في استهداف جيل «زد» الرقمي
يرتكز المجرمون السيبرانيون على استغلال سلوكيات جيل «زد» الرقمية الأصيلة التي تشمل ما يلي: