فنانة دنماركية تتهم مها الصغير بالسرقة أثارت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون جدلاً واسعًا بعد اتهامها الإعلامية المصرية مها الصغير بسرقة لوحة فنية ونسبها لنفسها خلال حلقة تلفزيونية في برنامج “معكم منى الشاذلي”، مما أثار ردود فعل غاضبة بين رواد الفن والجمهور في مصر والدنمارك حيث زعمت ليزا أن اللوحة التي عرضتها مها الصغير ليست من إبداعها بل هي من أعمالها منذ ست سنوات وقد تم الترويج لها بشكل غير قانوني مما خلق أزمة فنية وقانونية في آنٍ واحد.
فنانة دنماركية تتهم مها الصغير بالسرقة وتكشف تفاصيل الأزمة
الأحداث بدأت تأخذ منحى ساخنًا عندما ظهرت مها الصغير في لقاء تلفزيوني تحدثت فيه عن حبها للرسم وعرضت لوحة بعنوان “صنعت لنفسي بعض الأجنحة” على أنها عمل شخصي، لكن المفاجأة الكبرى جاءت بعدما نشرت ليزا لاش نيلسون منشورًا على حسابها بـ”إنستغرام” تقول فيه إن اللوحة تعود لها منذ عام 2019 ولم يتم ذكر اسمها أو أي إشارة إلى أحقية ملكيتها، مضيفةً أن مها الصغير تجاهلت التواصل معها رغم محاولاتها لذلك وأضافت ليزا أن الأمر لا يمس فقط الاعتراف بالفضل وإنما يتعدى ذلك إلى انتهاك القوانين المصرية والدولية الخاصة بحقوق الملكية الفكرية واتفاقية برن التي تحمي حقوق الفنانين حول العالم.
برنامج “معكم منى الشاذلي” يوضح موقفه من اتهامات فنانة دنماركية تتهم مها الصغير بالسرقة
أصدرت إدارة برنامج “معكم منى الشاذلي” بيانًا رسميًا عبر صفحتهم على فيسبوك لتوضيح أن اللوحة المعروضة هي بالفعل عمل الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون وعبّروا عن احترامهم الكامل للإبداعات الأصلية لكل الفنانين، موضحين حرصهم على دعم حقوق المبدعين الحقيقيين وهذا ما يعكس مدى أهمية تقدير الأعمال الفنية واحترام الملكية الفكرية، وهو موقف يبرز مطالبات بضرورة التزام الإعلام والمبدعين بالمعايير الأخلاقية والقانونية التي تحمي حقوق الفنانين، وسط اهتمام واسع من الجمهور ومتابعي القضية.
نتائج اتهام فنانة دنماركية تتهم مها الصغير بالسرقة وتأثيرها على المشهد الفني
تطرح حادثة اتهام فنانة دنماركية تتهم مها الصغير بالسرقة الكثير من التساؤلات حول حقوق الملكية الفكرية وطريقة التعامل الإعلامي مع الأعمال الفنية، حيث تؤكد هذه القضية ضرورة تجنب استخدام أعمال فنية دون إذن صاحبها الحقيقي لاحترام حقوق الإبداع وتجنب الوقوع في مخالفات قانونية قد تؤثر على سمعة الفنانين والإعلاميين على حد سواء، وفيما يلي نعرض النقاط الأساسية التي تبرز أهمية احترام حقوق الملكية الفنية بشكل عام: