المدير الرياضي لنادي الزمالك هو شخصية محورية أسهمت في إعادة ترتيب الأوضاع داخل فريق الكرة بالقلعة البيضاء من خلال استراتيجية الإحلال والتجديد التي شملت جميع المستويات الإدارية والفنية، حيث بدأ جون إدوارد بتحولات جذرية في الجهاز الإداري والطبي والإداري ليتناسب ذلك مع طموحات النادي في المنافسة القوية، كما وضع أسس واضحة لاختيار الصفقات الشابة والمميزة لبناء فريق قادر على تحقيق البطولات المحلية والقارية، بجانب العمل الدؤوب للمدرب البلجيكي الجديد فيريرا لبناء فريق متجانس يفوز بالمجد.
المدير الرياضي لنادي الزمالك وتأثيره على تغيير تركيب الفريق
أحكم المدير الرياضي لنادي الزمالك قبضته على جميع التفاصيل الخاصة بفريق كرة القدم بالقلعة البيضاء، حيث قام بتغيير عمال غرفة خلع الملابس وصرف النظر عن عدد من عناصر الجهاز المالي والطبي والإداري الذي تحول بشكل كامل لتقديم خدمة أفضل للاعبين والجهاز الفني بداية من رحيل محمد بدر المدير المالي، وتعيين الدكتور محمد أسامة في الجهاز الطبي، وتبديل الجهاز الإداري بقيادة عمرو أبوالعز، مما يعكس توجهًا جديًا لإعادة هيكلة الفريق بشكل متكامل مع العمل على تعديل بعض الملفات الفنية مثل اعتزال قائد الفريق محمود عبدالرازق شيكابالا بتوافق كامل بين إدارة النادي واللاعب، لتكون تلك التحولات نقطة انطلاق نحو فريق متجدد قادر على المنافسة.
استراتيجية المدير الرياضي لنادي الزمالك في الصفقات والتجديد
اعتمد المدير الرياضي لنادي الزمالك سياسة واضحة في تجديد صفوف الفريق حيث ركز على التعاقد مع لاعبين شباب واعدين لديهم قدرة على الاستمرار والمساهمة في البناء المستدام، مثل التعاقد مع أحمد شريف وعمرو ناصر وأحمد ربيع، بالإضافة إلى إدخال لاعبين أجانب مميزين بقيمة مالية معقولة تتناسب مع إمكانيات النادي، وحرص على الابتعاد عن ضم أسماء كبيرة بلا فائدة حقيقية، كما ألغى فكرة الاعتماد على نجم واحد داخل الفريق مؤكداً نيته في بناء فريق متجانس قادر على المنافسة في البطولات المحلية والقارية، لتكون هذه السياسة نقطة الأساس في الخطة الطموحة التي تسعى لإرضاء جماهير الزمالك.
- تعزيز الشباب في صفوف الفريق الأساسي
- اختيار لاعبين أجانب مميزين وبأسعار مناسبة
- تجنب الصفقات ذات الأسماء اللامعة بدون جدوى
- بناء فريق متوازن بعيداً عن سياسة النجم الواحد
- التركيز على المنافسة في البطولات المحلية والقارية