الزيادة الجديدة في المرتبات تعد محور اهتمام ملايين العاملين في الجهاز الإداري المصري مع دخول النصف الثاني من العام المالي 2025، خاصة ضمن الظروف الاقتصادية الراهنة وارتفاع الأسعار المتواصل، حيث أعلنت الحكومة المصرية خطة متكاملة لتعديل الحد الأدنى للأجور، بهدف تحسين مستوى المعيشة لصالح أصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة وفق توجيهات القيادة السياسية، مما يعكس حرص الدولة على دعم الطبقات العاملة وتنشيط الاقتصاد من خلال رفع القوة الشرائية للعاملين.
تفاصيل الزيادة الجديدة في المرتبات وأثرها على الحد الأدنى للأجور
توضح وزارة المالية أن تطبيق الزيادة الجديدة في المرتبات سيبدأ مع راتب شهر يوليو 2025 عقب اعتماد الموازنة العامة للدولة، حيث أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن هذه الزيادات تأتي ضمن إصلاحات هيكلية تهدف إلى تطوير منظومة الأجور بشكل جذري، بما يتناسب مع تطورات سوق العمل واحتياجات الموظفين. ويتم صرف الزيادة تلقائيًا دون الحاجة لتقديم طلب من الموظف، وفقًا للدرجة الوظيفية المحددة لكل موظف خلال النظام الرسمي.
فيما يخص الحد الأدنى للأجور، أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن تحديثات شاملة تشمل كل الدرجات الوظيفية، بحيث تتراوح الزيادات بين 1000 و2000 جنيهٍ للدرجات العليا الإدارية، مما يعكس تركيز الحكومة على رفع الدخل الأساسي لتعزيز الاستقرار المالي للعاملين في القطاع الحكومي ودعمهم في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة المتصاعدة.
أهداف الزيادة الجديدة في المرتبات وأبعادها الاقتصادية والاجتماعية
تُعد الزيادة الجديدة جزءًا من خطة أوسع تستهدف تحسين أوضاع أكثر من 7 ملايين موظف حكومي، وذلك عبر:
- رفع مستوى المعيشة بشكل ملموس لموظفي الدولة
- توسيع نطاق الزيادة ليشمل القطاعات الحيوية المتنوعة بجانب القطاعات الإدارية
- تعزيز الحوافز المهنية لتحفيز الكفاءة والارتقاء بالأداء الوظيفي
- تطوير منظومة الأجور لتحقيق العدالة بين مختلف الدرجات الوظيفية