أرسل النادي خطابًا خلال الساعات الماضية إلى نادي الأخدود السعودي يستفسر فيه عن المقابل المالي المعروض من جانبه لشراء لاعب الأهلي إمام عاشور وذلك ردًّا على خطاب النادي السعودي قبل أيام الذي أشار فيه إلى اهتمامه باللاعب ورغبته في شراء المدة المتبقية من عقده ولم يتلقَّ الأهلي أية ردود من نادي الأخدود بهذا الخصوص
أرسل النادي خطابًا لاستفسار المقابل المالي المعروض لشراء إمام عاشور
في إطار متابعة إدارة النادي الأهلي للعرض المقدم من نادي الأخدود السعودي بشأن انتقال إمام عاشور تم إرسال خطاب رسمي يهدف إلى معرفة المقابل المالي الذي يعرضه الأخدود على النادي الأهلي لشراء فترة عقد اللاعب المتبقية رغم تأخر الرد من نادي الأخدود هذا الإجراء يعكس جدية الأهلي في التعامل مع العروض المقدمة بما يضمن مصلحة الفريق لاعبو الفريق يشكلون ركيزة أساسية في خطط المدير الفني الإسباني ريبيرو الذي أكد على ضرورة الإبقاء على إمام عاشور ضمن التشكيلة لما يمثله من أهمية كبيرة للفريق خلال الاستحقاقات القادمة
ردود الفعل داخل النادي الأهلي حول أرسل النادي خطابًا وأهمية إمام عاشور
تداخلت الآراء داخل أروقة النادي الأهلي مع أرسل النادي خطابًا الذي يشير إلى متابعة دقيقة للعروض المالية المقدمة من المؤسسات الرياضية الأخرى بخصوص إمام عاشور وقد كان المدير الفني حريصًا على تأكيد مكانة اللاعب الأساسية في الفريق مشددًا على أن التفريط فيه قد يؤثر سلبًا على الأداء العام خاصة أن اللاعب يمتلك قدرات فنية فريدة تسهم بشكل فعال في خطط المرحلة المقبلة وتجربة الأهلي مع العروض السابقة مثل عرض وسام أبوعلي أكدت حرص الإدارة على دراسة العروض بجديّة دون اتخاذ قرارات متسرعة توازنًا ما بين تحقيق الفائدة المالية والحفاظ على قوة الفريق
كيف يتعامل الأهلي مع أرسل النادي خطابًا والعروض المالية المقدمة للاعب إمام عاشور
تعمل إدارة الأهلي على تبني سياسة دقيقة ومدروسة في التعامل مع أرسل النادي خطابًا الذي يتضمن استفسارًا عن المقابل المالي للانتقال حيث تستعرض الإدارة كافة التفاصيل المتعلقة بالقيمة المالية مع تقدير الموقف الفني اعتمادًا على رأي الجهاز الفني وتقييم قدرة اللاعب على المساهمة بأداء الفريق مستقبلاً ويجري تعديل الاستراتيجيات بشكل مستمر بما يتلاءم مع مصلحة النادي واللاعب مع وضع شروط قابلة للتفاوض لضمان أفضل عائد مالي وفني أثناء المفاوضات حول إمام عاشور ومن بين خطوات إدارة النادي في هذا السياق: