كريم محمود عبدالعزيز قدمت أصعب تجربة في مشوارى الفني ضمن مسلسل مملكة الحرير حيث تجسد شخصية الأمير شمس الدين الذي وُلد بعين زرقاء وأخرى بنية، وهو أمر جعل الناس من حوله يشكون في أصالته ويصفونه بالجني والخوف؛ هذا الصراع النفسي كان محور الأحداث إذ يحاول الأمير إثبات أحقيته بالحكم وإنسانيته التي تجاهلها الجميع، وصفت هذه التجربة بأنها فريدة وصعبة بسبب متطلبات الدور النفسية والشكلية التي استلزمته.
كيف وصف كريم محمود عبدالعزيز تجربته في مملكة الحرير وأثرها عليه
مملكة الحرير شكّلت نقلة نوعية في حياة كريم محمود عبدالعزيز الفنية إذ لم يشبه دوره في هذا العمل أي تجربة سابقة له، حيث عبر عن فرحته بتقديم عمل يحمل روح الأساطير والفانتازيا، إذ توفر له فرصة التعمق في شخصية الأمير شمس الدين التي تجمع بين مشاعر متقلبة من ألم وغضب وإنسانية، كما بين أن التمثيل كان تحديًا نفسيًا وجسديًا لا سيما مع ارتدائه عدسة لاصقة زرقاء واستخدامها لإخفاء عينه، ما خلق له نوعًا من التعب والضيق لكنه رأى ذلك ضرورة لإظهار التأثير المزدوج لشخصيته وسعيه لترسيخ حقيقته وسط الظلم.
التحديات الفنية التي واجهها كريم محمود عبدالعزيز خلال تصوير مملكة الحرير
تجربة كريم محمود عبدالعزيز في مملكة الحرير لم تقتصر على الجانب النفسي فقط، بل شملت تحديات تقنية وفنية معقدة، فقد خضع لتدريبات مكثفة على القتال بالسيوف وخوض مشاهد الأكشن، وهي مهارة جديدة عليه وتطلبت جهداً مضاعفاً، كما تحملت عيناه مشقة العدسات اللاصقة الزرقاء التي استخدمها لمضاعفة واقعية الشخصية، هذا فضلاً عن التحضير الذهني الذي استغرق وقتًا لإحاطة الدور بكافة أبعاده، كل ذلك جعل العمل مختلفًا ومشوقًا له ولكل متابعي المسلسل.
التفاصيل الغريبة لشخصية الأمير شمس الدين في مملكة الحرير حسب حديث كريم محمود عبدالعزيز
أكد كريم محمود عبدالعزيز أن شخصية شمس الدين في مملكة الحرير وُلدت بعين زرقاء وأخرى بنية، وهذا التناقض شكّل سببًا رئيسيًا لرفض المجتمع له واتهامه بالجني، وهو أمر اضطره لارتداء رقعة لتغطية هذه العين لإخفاء الاختلاف وإثارة الشكوك حوله؛ هذا الواقع حوّل حياته إلى صراع دائم فرض عليه مقاومة أفكار الناس المحيطة ومحاولة إثبات براءته وأحقيته بالحكم، وكل هذه التفاصيل شكّلت مزيجًا نادرًا من الألم النفسي والإنسانية التي ظهر عليها خلال الأحداث مما جعل الشخصية تلامس وجدان الجمهور.