كأس فوق ناطحة سحاب كانت الصورة التي ظهر فيها عثمان ديمبيلي لاعب باريس سان جيرمان وكول بالمر لاعب تشيلسي في أعلى ناطحة سحاب بوسط مانهاتن خير تعبير عن لحظة تجمع بين كرة القدم وروح المدينة الكبيرة، حيث جلس اللاعبان بجانب مجسم البطولة في مركز روكفيلر الشهير، مما جعل الجمهور يتذكر الصورة الأيقونية “غداء على ناطحة سحاب” التي التقطت عام 1932 وأصبحت رمزاً للمدينة ونمط الحياة فيها
كأس فوق ناطحة سحاب.. استلهام من صورة “غداء على ناطحة سحاب” في مونديال الأندية
الصورة التي جمعت ديمبيلي وبالمر ليست مجرد لقطة فوتوغرافية، بل تمتلك خلفية تاريخية وثقافية تعيدنا إلى أواخر الثلاثينيات حيث تم تصوير عمال وهم يتناولون الغداء فوق عارضة فولاذية أثناء بناء مركز روكفيلر، هذه اللقطة التي كانت عنوانها الأصلي “بُناة المدينة يستمتعون بالغداء” عبرت عن روح العمل والشجاعة بين ناطحات السحاب، ويستخدمها اليوم الاتحاد الدولي لكرة القدم للتعبير عن اللحظة الهامة قبل نهائي مونديال الأندية بطابع عصري يعكس الحضارة الطبيعية لمانهاتن وارتباطها بعالم الرياضة الاحترافية
كأس فوق ناطحة سحاب ودورها في إبراز روح مونديال الأندية في نيويورك
اختيار موقع مركز روكفيلر لتصوير كأس فوق ناطحة سحاب عند وقفة ديمبيلي وبالمر، يعكس ارتباط الحدث الرياضي بأماكن تاريخية شهيرة، حيث عكست الصورة الحالة الحضارية والتاريخية للمدينة، ويُذكر أن هذه الصورة استحضرت أجواء بداية صناعة ناطحات السحاب الأمريكية، الأمر الذي أضفى جمالية وسردًا بصرياً فريداً على الحدث الكبير الذي يشهده مونديال الأندية، ما جعل من هذه اللقطة شهادة فنية تستحوذ على اهتمام الجماهير والإعلام
كأس فوق ناطحة سحاب وتأثير الصورة الأيقونية على الثقافة الرياضية والفنية
الصورة الشهيرة “غداء على ناطحة سحاب” التي التقطت عام 1932 استحوذت على خيال الملايين، وتحولت إلى عمل فني ألهم العديد من الفنانين والمخرجين كما وصفتها مراسلة نيويورك بوست آشلي كروس، ومن هنا جاءت فكرة كأس فوق ناطحة سحاب التي أضفت بعدًا جديدًا على مفهوم الترويج الرياضي، إذ لم تقتصر على تقديم حدث رياضي فحسب، بل سلطت الضوء على الروح الحضرية المتدفقة في مانهاتن والتاريخ العريق لمركز روكفيلر، والأحداث التي تشهدها المدينة في قلب النشاط الرياضي والثقافي