«تحقيق عاجل» الخرطوم تطالب واشنطن كشف الأدلة على استخدام الجيش أسلحة كيميائية

الكلمة المفتاحية: الخرطوم تطالب واشنطن بكشف الأدلة على مزاعم استخدام الجيش لأسلحة كيميائية

الخرطوم تطالب واشنطن بكشف الأدلة على مزاعم استخدام الجيش لأسلحة كيميائية وسط تصاعد التوترات الداخلية والصراعات المسلحة العنيفة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام، حيث طالب السودان الإدارة الأمريكية بتقديم الأدلة التي استندت إليها في اتهام القوات المسلحة باستخدام هذه الأسلحة المحظورة، وهو ما يعد موقفًا حاسمًا من الخرطوم للدفاع عن نفسها أمام المجتمع الدولي.

الخرطوم تطالب واشنطن بكشف الأدلة: مناقشات دولية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

في إطار الاجتماعات التي جرت في مدينة لاهاي بين أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أكد وفد السودان على أهمية التعامل مع مزاعم استخدام الجيش لأسلحة كيميائية بمنهجية موضوعية ومسؤولة، مع ضرورة الاطلاع على المعلومات التي قدّمتها واشنطن، وذلك ضمن مشاورات ومفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية والفنية، كما أوضح البيان الرسمي أن السودان يرغب في تحقيق شفافية كاملة حول هذه المزاعم.

الخرطوم تطالب واشنطن بكشف الأدلة: خلفيات الاتهامات والعقوبات الأمريكية

أعلنت الولايات المتحدة في 22 مايو الماضي اتهامها للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية ضمن النزاعات التي دارت بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، ما دفع واشنطن إلى فرض عقوبات شملت قيودًا صارمة على الصادرات ومنع السودان من الحصول على خطوط ائتمان دولية، الأمر الذي أثار رد فعل قويًا من قبل الخرطوم التي طالبت بفهم أساس هذه الاتهامات وتقديم أدلة واضحة لتفنيد المزاعم أو إثباتها.

الخرطوم تطالب واشنطن بكشف الأدلة: خطوات تواصل وتنسيق لعلاقات أكثر وضوحًا

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية بأن الحكومة تسعى حاليًا عبر قنوات فنية متخصصة للتواصل مع الجانب الأمريكي، حيث يوجد استعداد واضح من واشنطن لمشاركة البيانات والتفاصيل المتعلقة بالاتهامات خلال الفترة القادمة، مع ذلك لازالت الأزمة قائمة وتشكل عبئًا على العلاقات بين البلدين، يمهد الحوار الحالي لفهم أفضل وأعمق للموقف بين الخرطوم وواشنطن.

• ضرورة تقديم واشنطن بيانات مفصلة وموثقة حول المزاعم
• التأكيد على الالتزام بالقوانين الدولية المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية
• تفعيل آليات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق والمتابعة
• تعزيز قنوات الاتصال المباشرة بين الخرطوم وواشنطن لتسوية الخلافات
• تجنب الإجراءات التي قد تؤثر سلبًا على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الطرفين

الإصرار السوداني على الكشف عن الأدلة والنوايا الحسنة التي تظهرها واشنطن في إفصاحها عن البيانات قد تشكل نقطة تحول في كيفية تجاوز الأزمة الراهنة، خاصة مع تزايد الدعوات الدولية للشفافية والمساءلة، في وقت تواجه السودان تحديات داخلية كبيرة ترتبط بالأمن والاستقرار؛ مما يضفي على هذه القضية أهمية بالغة في سياق السياسة الدولية والأمن الإقليمي.