كشف مصدر داخل النادي الأهلي حقيقة توقيع عقوبات مالية على اللاعبين بعد خسارة الفريق أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من منافسات بطولة كأس العالم للأندية، حيث يتردد أن الخسارة قد تؤدي إلى اتخاذ إجراءات تأديبية، مما يعقّد موقف الأهلي في الصعود إلى دور الـ16 للبطولة، وسط تعليقات متباينة حول استقرار الفريق وتركيزه في المعسكر.
حقيقة توقيع عقوبات مالية على اللاعبين في النادي الأهلي بعد مباراة بالميراس
نفى مصدر داخل النادي الأهلي بشكل قاطع ما تردد عن توقيع عقوبات مالية على اللاعبين عقب مباراة بالميراس التي خسرها الفريق بهدفين دون رد، مؤكدًا أن الإدارة لم تتخذ أي قرارات بهذا الشأن حتى الآن، بل تنتظر موقف الفريق من مباراة بورتو في ختام دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية، لتقييم أداء اللاعبين بشكل شامل قبل اتخاذ أي إجراء، فالقرار مرتبط بنتائج المواجهة المقبلة ومصير الفريق في البطولة التي أصبحت أمامه تحديًا كبيرًا للصعود.
ويشير المصدر إلى أن المدير الرياضي محمد يوسف يراقب الوضع بدقة ولا يسمح بأن تؤثر الخسارة الأخيرة على استقرار الفريق، خصوصًا في ظل الظروف الضاغطة التي يمر بها اللاعبون خلال هذه المنافسات التي تتطلب تركيزًا عاليًا وجهدًا مستمرًا لإعادة التألق في المواعيد القادمة.
تفنيد الشائعات حول عدم التركيز والجولة الحرة في معسكر الأهلي بعد خسارة بالميراس
تزامنت الأخبار التي انتشرت في الأوساط الرياضية حول وجود حالة من عدم التركيز أو اضطراب الانضباط في معسكر الأهلي المقام في أمريكا مع تأكيدات المصدر بأن هذه الأخبار لا صحة لها، مبينًا أن ما حدث من منح اللاعبين جولة حرة يوم الجمعة كان بناءً على طلب الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبيرو لتخفيف الضغط النفسي على اللاعبين بعد المران الصباحي، وتهدف هذه الفقرة الترفيهية إلى إعادة النشاط والهدوء النفسي لهم، بعيدًا عن الضغوط التي تواجههم في المنافسة الشرسة.
وقد وصف المصدر تلك الإشاعات بأنها محاولة للنيل من تركيز الفريق واستقراره، مؤكدًا أن اللاعبين يحظون بدعم مستمر ومتابعة دقيقة من المدير الفني وجهازه، كما أن هناك حرصًا كبيرًا على الحفاظ على الروح المعنوية بين أفراد الفريق لتعزيز الأداء وعدم السماح لأي عوامل خارجية تمس نظام العمل.