لابورتا يحلم بـ”صك غفران” من ميسي، لكن هل سيحصل على هدية من أسطورة برشلونة؟ يبدو أن رئيس النادي السابق يسعى لإصلاح العلاقة التي تدهورت بعدما تسبب في رحيل ليونيل ميسي صيف 2021، في خطوة ألقت بظلال من الحزن على جماهير النادي بدموع اللاعب الأسطوري. تلك اللحظة تركت أثرًا عميقًا في تاريخ برشلونة وألقت تساؤلات عن مستقبل العلاقة بين الطرفين
يعود اسم ميسي كعنوان مركزي في حملة لابورتا الانتخابية، حيث وعد بتجديد عقد النجم في حال فوزه، لكن الأمور سارت على عكس توقعات الجميع، ليجد ميسي نفسه خارج أسوار “كامب نو” رغم رغبته الواضحة بالبقاء بين جدرانه. لابورتا برر قراره بعدم تجديد العقد بمخاوف مالية كبيرة على النادي إذا ما استمر تسجيل اللاعب، وأضاف تصريحًا أثار الكثير من الجدل خلال المؤتمر الصحفي حينها مما زاد من الإحباط والحسرة لدى النجم الذي غادر وهو يذرف الدموع بحرقة.
لابورتا يحلم بـ”صك غفران” من ميسي.. هل يعود النجم البالغ من العمر 36 عامًا؟
بعد مضي أعوام على تلك اللحظة الكئيبة التي شهدها برشلونة، لا يزال لابورتا يرغب في استعادة العلاقة المتوترة مع ليونيل ميسي، حيث ظهر حلمه في أن يكون ميسي حاضرًا في افتتاح ملعب “سبوتيفاي كامب نو” الجديد، وهو الحدث الذي قد يعزز صورة النادي وحضوره العالمي. رغم هذه الرغبة، فإن الظروف المعقدة والجرح العميق بين الطرفين ما يزال عائقًا كبيرًا، ولا يبدو أن النجم الأرجنتيني مستعد لمنح “صك الغفران” بسهولة خاصة بعد إلغاء حلمه بالاعتزال داخل جدران النادي الذي شكل زخمه الكروي الأول.
لا عودة مرتقبة في عهد لابورتا.. تعقيدات العلاقة وأسباب التباعد بين الطرفين
أكد الإعلامي الكتالوني ألبرت ماسنو من خلال صحيفة SPORT أن رئيس برشلونة يسعى للحصول على “صك غفران” من ميسي، الذي يشعر بخيانة كبيرة تسببت في إنهاء حلمه بالاعتزال ضمن صفوف النادي، أو حتى اللعب داخل أوروبا فقط مع برشلونة. الصحيفة نقلت أن ميسي ليس مستعدًا لمنح تلك الهدية التي تبرر قرارات لابورتا السابقة، لذا فإن أي عودة محتملة للنجم الأرجنتيني لن تتم في حقبة رئاسة لابورتا الحالية، بل قد تتأجل إلى إدارة أخرى قد تحمل معها نسمات جديدة في التعامل مع النجم الأسطوري.
لابورتا يحلم بـ”صك غفران” من ميسي.. ورؤية مستقبلية تتطلب أكثر من مجهود
تتطلب إعادة بناء الجسور بين لابورتا وميسي أكثر من كلمات صادرة عن رئيس النادي، ففي وقت يطغى فيه الجانب المالي والإداري على قرارات النادي، يبقى الجانب النفسي والإنساني هو العامل الأهم في الحلول المحتملة. قد يخضع الأمر إلى عناصر عدة: