«تفاعل واسع» قوى سياسية سودانية ترحب بمبادرة ترامب وتؤثر على تسوية النزاع

قوى سياسية سودانية ترحب بمبادرة ترامب لتسهيل تسوية النزاع باتت منذ اللحظة الأولى انعكاسًا إيجابيًا لأمل طال انتظاره في قلب المشهد السياسي السوداني، حيث أكد المتحدثون أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفتح الباب أمام فرص جديدة لإنهاء مأساة مستمرة منذ أكثر من عام، وهو ما يُعد تحركًا هامًا نحو السلام والاستقرار في البلاد

قوى سياسية سودانية ترحب بمبادرة ترامب لتسهيل تسوية النزاع ودورها في تحريك مسار السلام

أعلنت قوى سياسية سودانية ترحب بمبادرة ترامب لتسهيل تسوية النزاع مدى تقديرها للمساهمة الدولية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي والتي من شأنها أن تعزز العملية السلمية في السودان، حيث وصف المتحدث باسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة – صمود، جعفر حسن، تلك الخطوة بأنها بوابة لدفع الحل السياسي برؤية شاملة تسعى لإنهاء النزاع القائم منذ أشهر طويلة، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الأزمة التي أودت بحياة آلاف المدنيين وأدت إلى دمار واسع في القطاعات الحيوية، ويأتي هذا الترحيب كتعبير عن موقف منسجم يطالب بتحرك دولي فاعل وواضح يعكس الالتزام الرسمي لتحويل الأزمة إلى فرصة تقدمية.

تحليل مبادرة ترامب في ضوء التحديات التي تواجه السودان بحسب قوى سياسية سودانية ترحب بمبادرة ترامب لتسهيل تسوية النزاع

تُشير قوى سياسية سودانية ترحب بمبادرة ترامب لتسهيل تسوية النزاع إلى أن الأزمات المركبة التي يعاني منها السودان تتطلب تجاوز المصالح الضيقة، وهذا ما أكد عليه ترامب حين ركز على ضرورة تدخل دولي منسق، وبهذا السياق جاء البيان الرسمي للمتحدث باسم التحالف المدني الديمقراطي، الذي أكد على أهمية الدور الأمريكي في تثبيت وقف للأعمال القتالية وإرساء إعلان سياسي يليها حوار وطني يجمع كل الأطراف، مما يضمن بداية جديدة بقاعدة احترام إرادة الشعب السوداني، ويشدد حسن على أن هذه المبادرة تمثل فرصة استثنائية لإعادة بناء ثقة المجتمع الدولي مع الشعب السوداني، ويتطلب ذلك جهات متعددة الدعم والخبرة لتنفيذ خطوات واضحة تجاه الاستقرار السياسي والاجتماعي.

الخطوات المطلوبة حسب قوى سياسية سودانية ترحب بمبادرة ترامب لتسهيل تسوية النزاع لتحقيق السلام الدائم

حددت قوى سياسية سودانية ترحب بمبادرة ترامب لتسهيل تسوية النزاع عدة شروط رئيسية لضمان نجاح عملية التسوية السلمية، حيث شدّد جعفر حسن على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية التي تسعى لدعم وقف إطلاق نار فوري، ومن ثم تهيئة الظروف لإجراء حوار وطني جامع يعكس الوجه الحقيقي لإرادة السودانيين، وتتمثل هذه الشروط في:

• وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لضمان حماية المدنيين
• تهيئة مناخ سياسي آمن يضمن مشاركة شاملة لجميع القوى
• حل النزاعات عبر التفاوض السياسي بعيدًا عن العنف
• دعم دولي وإقليمي مستمر لضمان تنفيذ الاتفاقات
• التركيز على معالجة القضايا الإنسانية والاجتماعية المتأزمة

وبزيادة الالتزام بتلك الخطوات، يُمكن تسريع عملية الانتقال الديمقراطي وتحقيق السلم في السودان، مما يعزز ثقة المجتمع المحلي والدولي في إمكانية تجاوز الأزمة بمسار توافقي.

تؤكد جهود قوى سياسية سودانية ترحب بمبادرة ترامب لتسهيل تسوية النزاع على أن الدعم الدولي له دور فعّال في بناء مستقبل أفضل، إذ إن استمرارية التعاون والتنسيق بين الداخل والخارج هو المفتاح لتحقيق الأمن والاستقرار. العراقيل ما زالت أمام المشهد، ولكن كثيرًا من الآمال معلقة على هذه المبادرة التي قد تمهد الطريق لحلول دائمة ترضي جميع الأطراف وتلبي تطلعات الشعب السوداني في السلام والعدل والديمقراطية.