أجفند يعقد اجتماعه النصف سنوي الـ31 ويقر تمويل 16 مشروعًا تنمويًا يأتي هذا الاجتماع في وقت حاسم لمتابعة تنفيذ المبادرات التنموية التي يدعمها برنامج الخليج العربي للتنمية، حيث يعكس حرص المجلس على متابعة الإنجازات وتعزيز المشاريع التي تستهدف فئات متنوعة عبر 38 دولة تضم آلاف المستفيدين، كما يتطرق الاجتماع إلى استعراض تطورات المشاريع التي تخدم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التنمية البشرية في مناطق مختلفة من العالم.
أجفند يعقد اجتماعه النصف سنوي الـ31 لاستعراض الإنجازات والمشاريع التنموية
عُقد الاجتماع النصف سنوي الحادي والثلاثون لمجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، حيث تم استعراض أهم الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال كما تمت مناقشة مستجدات أنشطة أجفند وإنجازاته حتى منتصف عام 2025، وشهد المجلس تقييمًا دقيقًا للمشروعات التي تم تنفيذها خلال النصف الأول من العام الحالي إضافة إلى المبادرات التنموية الجديدة التي يُخطط لها ضمن الخطة المستقبلية، كما تم تسليط الضوء على الفائزين بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية لعام 2024 التي ركزت على موضوع “الحياة تحت الماء” المرتبط بالهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى ذلك ثمّن المجلس الجهود التي بذلها أجفند في إطلاق المبادرة العالمية الرائدة للأمن الغذائي التي أعلنت خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وشهد الاجتماع تأكيد دعم أجفند للمبادرات العربية ضمن شراكة الرياض العالمية لمقاومة الجفاف في مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي.
أجفند يعقد اجتماعه النصف سنوي الـ31 ويقرر تمويل 16 مشروعًا تنمويًا في 38 دولة
انتهى الاجتماع بالتصويت على تمويل 16 مشروعًا تنمويًا جديدة تتوافق مع معايير أجفند وأهدافه التنموية، حيث تغطي هذه المشاريع مجالات حيوية متنوعة تركز على تمكين المرأة ودعم المجتمع المدني والتعليم المفتوح والشمول المالي وتنمية الطفولة المبكرة، وتستهدف هذه البرامج أكثر من 5600 مستفيد من مختلف الفئات مثل الأطفال والنساء والشباب ورواد الأعمال وذوي الاحتياجات الخاصة وصغار المزارعين، وتأتي هذه المشاريع ضمن استراتيجية أجفند لتوجيه الموارد نحو دعم التنمية المستدامة والتأثير الإيجابي في المجتمعات المحلية والدولية، كما تعكس قدرة البرنامج على تكييف اهتماماته بما يتناسب مع الأولويات العالمية والمحلية في التنمية.
- تمكين المرأة لزيادة مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية
- تعزيز دور المجتمع المدني في التنمية المجتمعية
- توسيع فرص التعليم المفتوح وتسهيل الوصول إليه
- دعم الشمول المالي والاستدامة الاقتصادية
- تنمية الطفولة المبكرة لتحسين فرص المستقبل