فرنسا تتحرّك دبلوماسيًا بعد إعلان طهران احتجاز شاب فرنسي ألماني مفقود منذ يونيو حيث قامت وزارة الخارجية الفرنسية بتحركات عاجلة عقب تأكيد السلطات الإيرانية احتجاز “لينار مونتيرلوس” الشاب ذو الثماني عشرة ربيعًا صاحب الجنسيتين الفرنسية والألمانية، والذي فقد أثره أثناء رحلته السياحية على دراجته الهوائية داخل إيران منذ منتصف يونيو، وتواصل باريس مع طهران وأسرة الشاب لإيضاح مصيره وسط قلق متصاعد.
فرنسا تتحرّك دبلوماسيًا للتعامل مع احتجاز الشاب الفرنسي الألماني في إيران
لقد أجرت وزارة الخارجية الفرنسية اتصالات دبلوماسية مكثفة مع السلطات الإيرانية إثر إعلان طهران عن احتجاز الشاب “لينار مونتيرلوس” الذي انقطع تواصله منذ 16 يونيو أثناء رحلته السياحية في إيران؛ هذا التحرك جاء في إطار السعي لضمان سلامة الشاب والحصول على معلومات دقيقة حول وضعه القانوني، مع متابعة مستمرة مع الأسرة وتعزيز التنسيق مع المؤسسات المعنية للحفاظ على حقوقه، وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود الدبلوماسية للحفاظ على سلامة المواطنين الفرنسيين في الخارج.
فرنسا تتحرّك دبلوماسيًا مع تحذيرات لمواطنيها بعد تكرار حالات الاحتجاز والاختفاء في إيران
في ظل التوتر الذي أحدثه احتجاز الشاب الفرنسي الألماني، جددت فرنسا تحذيراتها للمواطنين بعدم السفر إلى إيران في الوقت الحالي بسبب زيادة حالات الاحتجاز والاختفاء التي تهدد أمن المسافرين؛ ويأتي ذلك في سياق تصاعد المخاوف بشأن تطورات الأوضاع داخل إيران وغياب وصول موثوق لأخبار من داخل البلاد، كما أعلن وزير التجارة الخارجية الفرنسي لوران سان مارتين أن اختفاء الشاب في إيران أمر مقلق للغاية ويستدعي مراقبة دقيقة من قبل السلطات الفرنسية، حيث يتابع ملفه برعاية تامة لضمان التدخل السريع عند الحاجة.
فرنسا تتحرّك دبلوماسيًا.. خطوات وتوصيات للتعامل مع حالات الاختفاء والاحتجاز في الخارج
تسلط الأزمة الأخيرة مع الشاب “لينار مونتيرلوس” الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات واضحة من جهة فرنسا للتعامل مع حالات الاحتجاز والاختفاء، حيث تعتمد الوزارة على خطوات مدروسة تشمل: