«مساعدات ضخمة» ترامب يعتزم تخصيص 300 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا في ولايته الجديدة

ترامب يعتزم تخصيص 300 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا في أول خطوة من ولايته الثانية تمثل تحركًا مفاجئًا يؤكد عودة الولايات المتحدة لدور فعال في دعم كييف عسكريًا بعد فترة من التراجع أو التجميد، حيث يخطط الرئيس الأمريكي لدعم مباشر بقيمة 300 مليون دولار من الأسلحة والمعدات الدفاعية، مستعينًا بصلاحياته الرئاسية لتفعيل آلية تتيح إرسال مساعدات دفاعية في ظل تصاعد الاشتباكات على الجبهة الشرقية لأوكرانيا.

تفاصيل خطة ترامب تخصيص 300 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا

وفقًا لتقارير “رويترز”، يعتزم ترامب استخدام تفويض رئاسي خاص كان شائع الاستعمال في فترات سابقة للمساعدة على إرسال أسلحة متعددة إلى أوكرانيا، وهذا التفويض يمثل الآلية الأساسيَّة التي تسمح للرئيس بإعطاء الضوء الأخضر دون الحاجة لتمرير القرار عبر الكونغرس، مع توقعات بأن تشمل هذه الحزمة أسلحة دفاع جوي من طراز “باتريوت” بالإضافة إلى صواريخ متوسطة المدى، رغم أن العناصر النهائية للدعم ما تزال قيد البحث والمراجعة وسط الإدارة الأمريكية. جاء هذا القرار في سياق تصاعد المواجهات العسكرية، وعليه فإن تخصيص 300 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا يعكس رغبة الإدارة الجديدة في تعزيز القدرات الدفاعية لكييف وما يصاحبها من تداعيات على مسار الصراع.

ترامب يؤكد استئناف الدعم العسكري ويُعلق على تعليق المساعدات السابقة

في 7 يوليو، عبّر ترامب عن استغرابه وتعجبه من قرار الإدارة السابقة بتعليق شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا بسبب قلة المخزون الاستراتيجي في المخازن الأمريكية، وأوضح أنه لم يتلقَّ أي إخطار رسمي بهذا التعليق رغم أهميته، ما دفعه إلى الإعلان عن عزمه استئناف الدعم العسكري والتركيز على إرسال أسلحة دفاعية تعزز من مستوى وقاية أوكرانيا، ما دفع البنتاغون للتأكيد لاحقًا على صحة هذه التصريحات خلال تقارير رسمية، وهذا يدعم احتمالية بدء تنفيذ تخصيص 300 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا قريبًا في إطار سياسة طوارئ رئاسية.

تأثير تخصيص 300 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا على الصراع ومستقبل الدعم

يُعتبر القرار الذي ينوي ترامب اتخاذه بتحويل مبلغ 300 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا خطوة مهمة يمكنها تغيير ديناميكيات المعركة على الجبهة الشرقية، خصوصًا إذا ما شملت الحزمة أسلحة دفاعية مثل صواريخ “باتريوت” التي تحدث عنها المصادر، والتي تعزز من قدرات أوكرانيا على حماية نفسها من الهجمات الجوية والصواريخ المتوسطة المدى؛ ما يختلف عن المساعدات السابقة التي توقفت مؤقتًا بسبب ضغط على المخزون العسكري الأمريكي، ويُعتقد أن هذه الخطوة ستفتح الباب أمام احتمالات جديدة لتوسيع نوعية وكمية الدعم العسكري، في ظل استمرار المواجهات المسلحة.

  • تفعيل تفويض رئاسي خاص لإرسال المساعدات بدون انتظار تصديق الكونغرس
  • توفير أسلحة دفاع جوي متطورة كصواريخ “باتريوت” لتعزيز الدفاعات
  • تقديم دعم مادي عسكري بقيمة 300 مليون دولار في بداية ولاية ترامب الثانية
  • التركيز على تسريع العمليات العسكرية كييف مع استمرار النزاع في الأراضي الشرقية
  • تخفيف ضغط نقص المخزون الاستراتيجي الأمريكي عبر إعادة تخصيص الموارد
العنصر التفاصيل
المبلغ المخصص 300 مليون دولار أمريكي
نوع الدعم أسلحة ومعدات دفاعية
أبرز الأسلحة صواريخ دفاع جوي “باتريوت” وصواريخ متوسطة المدى
آلية التنفيذ تفويض رئاسي خاص دون الحاجة للكونغرس
سبب التعليق السابق نقص في المخزون الاستراتيجي الأمريكي

تصعيد ترامب في تخصيص 300 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا يعكس سياسة واضحة نحو إعادة التحالفات وتقوية الموقف الأمريكي على الساحة الدولية خاصة في مناطق النزاع المتشابكة كما يعزز هذا التحرك من احتمالات تزويد أوكرانيا بأسلحة متقدمة تزيد من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة دون الاعتماد الكبير على الدعم البرلماني مما يسرع بالتنفيذ ويؤكد تغيرًا في الموقف الحكومي تجاه الأزمة الراهنة

close